0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء

وكالة الناس – أفادت مصادر اعلام سورية، بأن طيران حربي يرجح أنه أردني، شنّ ليل الاثنين، غارتين جويتين استهدفت موقعين مرتبطين بتجّار مخدرات، في قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي.

وتعتبر الغارات هي الأولى من نوعها منذ نحو عام، وتأتي بعد إحباط القوات الأردنية عمليتي تهريب، أدت إحداها إلى إصابة أردني بجروح.

وقالت شبكة “السويداء24” إن الغارتين استهدفتا منزلين يعود أحدهما لشخص من عشائر البدو في ريف السويداء، موضحةً أنه متّهم بتجارة وتهريب المخدرات بين سوريا والأردن.

وأضافت أن ذلك الشخص كان معتقلا لدى نظام الأسد المخلوع، لكنه أُطلق سراحه قبل فترة قصيرة من سقوطه.

وأوضحت أن الغارة الثانية استهدفت جوار منزل أيمن الرمثان، لافتةً إلى أن الغارات أدت لنفوق عدد من رؤوس الماشية، إضافة إلى أضرار مادية، مع إصابة طفيفة لأحد الأشخاص.

ولفتت مصادر متابعة لـموقع “المدن”، إلى أن المعلومات تشير أن لا ضحايا بشرية في الغارات التي شنّتها مقاتلات أردنية، مشيرةً إلى أن الغارات سُبقت بتحليق طيران حربي على الحدود السورية- الأردنية، من جهة ريف السويداء الجنوبي- الشرقي، موضحةً أن المواقع المستهدفة جميعها تتبع للرجلين متهمان بتهريب المخدرات والأسلحة نحو الأردن.

ولم يُعلق الأردن رسمياً على الغارات، وكذلك الحال بالنسبة لوسائل الإعلام الأردنية.

وتأتي الغارات بعد يومين على إعلان الجيش الأردني، إصابة ضابط في صفوفه إثر اشتباك قوات حرس الحدود مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة، من جهة سوريا.

وقال مصدر في قيادة الجيش إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مهرب وتراجع الآخرين للعمق السوري، وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاحين “كلاشنكوف” ومسدس.

وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل اعلام سورية فإن المهرب المقتول ينحدر من بلدة الضمير في ريف دمشق.

وسبق تلك المحاولة بيومين، محاولة لتهريب كميات من المخدرات عبر طائرة مسيّرة إلى الداخل الأردني.

وتمكنت الفصائل المعارضة السورية من تحييد خطر المخدرات بشكل كبير جداً، من خلال إتلاف كميات كبيرة لأنواع مختلفة منها، فضلاً عن إيقاف مصانع كان بعضها لرجال أعمال مرتبطين بالأسد المخلوع وشقيقه ماهر.

وتشير تقارير إلى أن تجار ومهربي مخدرات خزّنوا كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة قرب الحدود الأردنية بعد إسقاط الأسد، لتهريبها في وقت لاحق.

وكان الطيران الأردني قد شن عدة غارات على مواقع ومستودعات لتجار ومهربي مخدرات مرتبطين بالنظام المخلوع.