الطيران المدني: فريق فني أردني سيبقى بدمشق لتقييم مرافق المطار
وكالة الناس – قال رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني هيثم مستو، إن الفريق الفني الأردني الذي زار مطار دمشق الدولي بطائرة الملكية الأردنية، تكون من هيئة الطيران المدني والملكية الأردنية وعدد من المختصين.
وبين مستو في تصريحات متلفزة لفضائية “المملكة” أن هذه الزيارة جاءت لتقييم مرافق المطار فنيا، من جميع النواحي، الأجهزة الملاحية وأجهزة أرض المطار، والمدرجات، وأبراج المراقبة وأجهزة الاتصالات، والتعامل مع المسافرين، وذلك جاء لقياس مستوى الامتثال للمتطلبات الدولية بما بتعلق بسلامة وأمن الطيران المدني.
وذكر أن طائرة الملكية الأردنية عادت، إلا أن الفريق المتكون من 18 شخصا، سيبقى هناك لقرابة 3 أيام حتى ينتهي من إعداد تقرير فني مفصل يتم على أثره تقييم الوضع ووضع خطط مستقبلية.
ولفت إلى أن مطار دمشق قد مر عليه سنوات طويلة دون تحديث وبأجهزة قد تكون تعطلت، وخلال لقائنا بالمسؤولين بالطيران المدني السوري نقلنا لهم التوجيهات الحكومية بالمملكة لإعطاء كل مساعدة وكل دعم للطيران المدني السوري.
وبحكم القرب الجغرافي من سوريا، وحداثة أجهزتنا، فإن أجهزة رادار الطيران المدني الأردني تستطيع تغطية ممرات الطيران في النصف الجنوبي من سوريا، وهذا يساعد سلطات الطيران السورية على رؤية مجالها الجوي كما يجب، بمساعدة هيئة الطيران المدني الأردني.
” .. كل هذا عرضنا توفيره كدعم فني وبناء القدرات للطيران المدني السوري، وبالقرب الجغرافي فإن الرحلة الجوية بين عمان ودمشق، هي أقصر من الرحلة ما بينن دمشق وحلب” بحسب مستو.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية، سامر المجالي، الثلاثاء، إن الرحلة الاستكشافية لتقييم الوضع في مطار دمشق جاءت تمهيدا لاستئناف التشغيل التجاري للملكية الأردنية لمطار دمشق الدولي.
ورجح المجالي أن يبدأ التشغيل بواقع 3 رحلات أسبوعيا إلى دمشق في القريب العاجل، ثم يزيد عدد الرحلات حسب الحركة المتوقعة، موضحا أن التشغيل التجريبي للملكية الأردنية عادة يبدأ بـ 3-4 رحلات أسبوعيا.
وغادرت الثلاثاء طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية متوجهة إلى دمشق في رحلة تجريبية بعد عودة حركة الطيران، وحطت في مطار دمشق الدولي.
وقال رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني هيثم مستو إن الرحلة التجريبية تأتي قبل إعادة تشغيل خط عمان دمشق، وهي كرسالة دعم وتضامن لإعادة تفعيل الملاحة الجوية السورية.