بعد أكثر من 24 عاماً .. إيهاب توفيق يكشف مفاجأة عن “تترجى فيا”
وكالة الناس – بعد أكثر من 24 عاماً على إطلاقها، فاجأ المطرب المصري إيهاب توفيق جمهوره بإعلان عن أغنيته “تترجى فيا”.
وخلال استضافته في أحد البرامج قال إن “تترجى فيا”، التي لاقت نجاحاً كبيراً لدى صدورها مطلع الألفية الجديدة، عبرت عن مرحلة كان يعيشها بعد قصة حب مليئة بالصعوبات انتهت بشكل مؤلم.
كما أضاف أن جملة “جاي بعد إيه” كانت تعبر بشكل مباشر عن تجربته وإحساسه وقتها، حيث عادت إليه حبيبته بعد فترة من إنهاء العلاقة وطلبت منه السماح، إلا أن الصعوبات التي خاضها خلال العلاقة منعته من استكمالها مرة أخرى، مؤكداً أن القصة تكون أحياناً قد وصلت لنهايتها بلا رجعة.
وقال إن “تترجى فيا”، التي لاقت نجاحاً كبيراً لدى صدورها مطلع الألفية الجديدة، عبرت عن مرحلة كان يعيشها بعد قصة حب مليئة بالصعوبات انتهت بشكل مؤلم.
ووصف العلاقة بأنها كانت أكثر من قاسية، مشدداً على أنه لم يهتم إن كانت الفتاة المقصودة قد فهمت الرسالة أم لا، موضحاً أنه أنهى العلاقة حينها وكأنها صفحة وانطوت.
في حين اعتبر أن صدق الأغنية وإحساسه بكل كلماتها جعلها من أهم أغاني مشواره الفني وعاشت مع الجمهور طوال هذه السنوات.
أول كليب له
إلى ذلك تطرق توفيق إلى أول فيديو كليب له لأغنية “داني”، حيث روى كواليس تصويره بشكل ساخر معبراً عن اتفاقه مع الجمهور أنه كان كليب “غير موفق” أو ساذج.
وقال إن التصوير كان داخل نادي الشمس بمصر الجديدة، إلا أنه كان بلا تحضيرات أو سيناريو واضح، حيث طلب منه المخرج الارتجال مع الغناء وطلب من بعض أعضاء النادي الذين كانوا يلعبون الكرة بالملعب أن يصطفوا خلفه “عشان يعملوا منظر”.
كما أضاف أنه ظل يغني راقصاً مع فتاة من الحضور بالملعب، ثم الأخرى بشكل ساذج للغاية، ليخرج الكليب في النهاية بهذه الصورة المضحكة، ما دفعه بعد أن نال قدراً من الشهرة إلى إعادة تصوير الأغنية ليمحو الكليب الأول، غير أنه ظل هو الغالب في أذهان الجماهير حتى اليوم وحصل على شهرة كبيرة رغم رداءته.