وسائل إعلام تعد بكشف الاسماء..نواب يرفضون تسديد مستحقات حملاتهم الانتخابية
وكالة الناس – أعاد عدم التزام عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني العشرين بسداد المستحقات المالية الناتجة عن حملاتهم الانتخابية فتح النقاش حول مصداقية هؤلاء النواب في أداء واجباتهم التشريعية والرقابية والمتوقع أن تقوم وسائل الإعلام بكشف أسمائهم.
ويرى مراقبون أن هذا السلوك يعكس تناقضاً بين الدور الذي يُفترض أن يؤديه النواب كممثلين للشعب، وبين الممارسات التي تفتقر إلى الالتزام بالمسؤوليات المالية. الناخبون الذين يتطلعون إلى قدوة أخلاقية وقانونية في ممثليهم يعبرون عن استيائهم من مثل هذه التصرفات، التي قد تؤثر على صورة المؤسسة التشريعية ككل.
في ضوء ذلك، يدعو محللون وخبراء إلى ضرورة وضع قوانين صارمة تلزم المرشحين للانتخابات بتصفية جميع ديونهم ومستحقاتهم المالية قبل توليهم مناصبهم النيابية. هذا الشرط، بحسبهم، يعزز معايير النزاهة ويزيد من ثقة المواطنين بممثليهم.
كما أن هذا الجدل يفتح الباب لإعادة النظر في معايير اختيار النواب وفرض عقوبات واضحة على المخالفات المالية، لضمان التزامهم بأعلى درجات المسؤولية تجاه الشعب ومصالحه.