الصحة “الإسرائيلية” تعلن انتقال مستشفيات شمال البلاد للعمل في “مناطق محمية”
وكالة الناس -السلطات “الإسرائيلية” تؤكد انتقال جميع المستشفيات في شمال البلاد، بما في ذلك مستشفيات حيفا والناصرة والعفولة، إلى العمل في مناطق محمية بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة. كما أكدت الوزارة بدء نقل المرضى إلى الأقسام المحصنة تحت الأرض في “رمبام”.
أعلنت وزارة الصحة “الإسرائيلية”، اليوم الأحد، أنه “في ظل الأوضاع الأمنية الرّاهنة، فإن جميع المستشفيات في شمال البلاد، بما في ذلك في حيفا والناصرة والعفولة وصفد ونهريا وطبرية، “ستنتقل للعمل في مناطق محمية”.
وأفادت الوزارة، في بيان، أن مشافي “الكرمل وبني تسيون (حيفا)، زيف (صفد)، والمركز الطبي للجليل (نهريا)، وهعيمك (العفولة)، وبوريا (طبرية)، والإيطالي والإنجليزي (الناصرة)، ستنتقل للعمل في مناطق محمية”.
وأضاف البيان أن مستشفى “رمبام” في حيفا سينتقل كذلك إلى العمل في “الموقف المحصن التابع للمستشفى”.
وتابعت أنه “في ظل الوضع الأمني وبعد التشاور الذي تم مع مدير عام وزارة الصحة، وإدارة مستشفى رمبام، والجبهة الداخلية، تقرر نقل نشاط المستشفى إلى مناطق محمية”.
وقالت الوزارة إن “المستشفى يعمل على نقل المرضى إلى الأقسام التي تم بناؤها في الموقف المحصن تحت الأرض حتى إشعار آخر”.
بالإضافة إلى ذلك، “يتم إلغاء الأنشطة الانتقائية في المستشفى، ولن يتم تأجيل العمليات الاستثنائية بموافقة لجنة الاستثناءات في المستشفى”.
وفقًا لتوجيهات الجبهة الداخلية، أكدت وزارة الصحة أن “جميع مستشفيات شمال البلاد ستعمل في مناطق محمية. ويُطلب من المرضى التحقق مع المستشفى بشأن مواعيدهم المحددة”.
وكان مستشفى رمبام قد أعلن أنه “سيتم في الساعة 12 ظهرًا البدء بنقل المرضى من أقسام المستشفى إلى المستشفى المحصن تحت الأرض في رمبام”. وأوضح أن “هذه العملية ستستمر لعدة ساعات وستشمل مئات المرضى”.
وأفاد بأنه “سيتم نقل المرضى وفق ترتيب محدد للأقسام، حيث سيتم نقل كل قسم إلى المنطقة المخصصة له في المستشفى المحصن تحت الأرض”.
وأوضح أنه “بالتوازي مع ذلك، سيتم البدء بإخراج المرضى الذين يمكن تسريحهم من المستشفى إلى منازلهم”، وقال إن ذلك يأتي بناء على “تعليمات قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الصحة”.