عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

سعد رمضان : علينا مواكبة التطور .. وأغنيتي الأخيرة مختلفة بكل المقاييس

وكالة الناس – أطلق الفنان الشاب سعد رمضان أغنيته المصورة “أصلاً حليان” وهي من كلمات كرار الحلفي والألحان لثائر حازم، تعاون فيها مع المخرج وليد ناصيف، معتبراً أن هذه الأغنية جديدة ومختلفة بكل المقاييس.

وفي حديثه مع “العربية.نت” قال إنه اعتمد اللهجة البيضاء في الأغنية الجديدة، وقد تنوعت هذه اللهجة بين المصرية والعراقية، استخدم فيها لأول مرّة الذكاء الاصطناعي الذي ينتشر بسرعة عالمياً، كما استخدم لأول مرة الحركة السريعة والرقص اللذين تدرب عليهما وجسدهما في الفيديو كليب بمشاركة عدد من الشابات، وهو لم يقم بذلك من قبل، وحتى الأزياء والثياب التي اعتمدها كانت جديدة عليه ومختلفة، كما يقول.

واعتبر أن نجاح وانتشار أي أغنية هو عبارة عن سلة متكاملة، بدءاً بالكلمة واللحن مروراً بالتوزيع، وانتهاءً بالانسجام بينهم وبين المظهر، وهذا الأخير مهم في العصر الذي نعيشه، كما أن طريقة التصوير باتت تؤثر واختلفت عن الماضي، لذلك يتوجب على الفنان أن يواكب التطور.

أدى الفنان سعد رمضان أكثر من لهجة في أغنياته على مرّ السنوات، منها المصرية والجزائرية والتونسية وكذلك اللهجة البيضاء، بالإضافة إلى لهجته الأم والأساسية، أي اللبنانية، وقدم أنماطاً وألواناً غنائية مختلفة خلال مسيرته الفنية، وأبرز الأغنيات التي حققت له انتشاراً واسعاً، بعد أغنياته باللهجة اللبنانية، هي تلك التي غنّاها باللهجة الجزائرية، وهو يميل عموماً للأغنيات الكلاسيكية ومن أبرز أغنياته التي يقول إنها طُبعت في ذاكرة الناس “خلص الوقت”، “شو محسودين”، “مسبع الكارات”، “ضد النسيان”و”عم نام عالواقف”.

وأشار أيضاً إلى أن هناك بعض الأغنيات في أرشيفه الغنائي، الذي يتضمن ثلاثين أغنية، لم تحقق النجاح والانتشار الكافيين كأغنية “نسيتك والله”، على العكس من أغنية “خلص الوقت” التي غناها في بداياته والتي حققت له “نجاحاً غير مسبوق”، كما وصفه.

وقال إنه لا توجد حدود لطموحه الفني وفي كل مرة يحقق أمنية أو هدفاً يسعى بعدها لتحقيق المزيد، فالحياة بدون طموح لا معنى لها وهمّه أن يقدم دائماً الجديد والأفضل لجمهوره، كي تعيش أغنياته وتتناسب مع كل الأزمنة، وفق تعبيره.

أشار أخيراً إلى أنه ورث شخصيته الفنية عن والدته التي تتمتع بصوت جميل، وسبق أن قدّم معها ديو غنائياً بعنوان “الدنيي أم” الذي حقّق نجاحاً وانتشاراً واسعين، أما شخصيته في الحياة العادية فيقول إنه ورثها عن والده الذي كان يعمل في السلك العسكري، ومن أبرز تلك الصفات الجدية والانضباط.