0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

بلينكن يصل الدوحة وانتقاد أميركي لنتنياهو

وكالة الناس -وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الثلاثاء ضمن جولة شملت مباحثات في مصر وإسرائيل للدفع بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وتزامنا مع وصول بلينكن إلى الدوحة، قال مسؤول أميركي كبير يرافقه في جولته إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “المتشددة” بشأن غزة وما يخص التوصل إلى وقف إطلاق النار، غير بناءة وتهدد سير المحادثات، وفق تعبيره.

ونفى المسؤول الأميركي صحة تقارير ذكرت أن بلينكن اقتنع -خلال اجتماعه مع نتنياهو أمس الاثنين في القدس المحتلة- بمطلب إسرائيل البقاء في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر.

وذكر المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة تتوقع استمرار المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار هذا الأسبوع.

وقدمت الولايات المتحدة مقترحها الجديد “لسد الفجوات” بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل خلال محادثات عقدت في العاصمة القطرية يومي الخميس والجمعة الماضيين.

وأوضح المسؤول الأميركي أن واشنطن تتوقع إجراء محادثات إضافية بشأن تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار إذا وافقت حركة حماس على المقترح الأميركي.

وقد صرح بلينكن عقب مباحثاته التي استمرت نحو 3 ساعات مع نتنياهو أمس الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي “قبل المقترح الأميركي المحدث الذي يهدف إلى تقريب وجهات نظر الأطراف”، وذلك من دون الإفصاح عن مضامين المقترح. شروط نتنياهو لكن نتنياهو أكد اليوم الثلاثاء أن إسرائيل لن تقبل مقترحا يتضمن إنهاء الحرب، وشكك في إمكانية إنجاز صفقة تبادل الأسرى.

وقال -خلال اجتماع مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ممن يرفضون إنجاز الصفقة- إن إسرائيل لن تنسحب من محوري نتساريم وفيلادلفيا بأي شكل، مؤكدا أن الموقعين يشكلان أهمية إستراتيجية، عسكرية وسياسية.

من جانبها، قالت حركة حماس إنها تابعت “باستغراب واستهجان” شديدين تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت حماس -في بيان رسمي- أن تصريحات بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن “ادعاءات مضللة ولا تعكس حقيقة موقفنا” الحريص على الوصول إلى وقف العدوان على غزة.

وشددت على أن ما عرض عليها مؤخرا يشكل “انقلابا” على ما اتفقت عليه الأطراف يوم 2 يوليو/تموز الماضي والمرتكز على إعلان بايدن نفسه وقرار مجلس الأمن، مشددة على أن العرض الجديد “يعد استجابة ورضوخا” أميركيا لشروط نتنياهو الجديدة و”مخططاته الإجرامية” تجاه قطاع غزة.