عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

سيمرض قلبك إذا شربت القهوة بهذا الشكل!

وكالة الناس -كشفت دراسة جديدة عن عدد فناجين القهوة اليومية التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب القاتلة.

وجد الباحثون أن تناول أكثر من 400 ملغ من القهوة يوميا (ما يعادل 4 فناجين) يرتبط بارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم ببطء مع مرور الوقت.

ويعتقدون أن تأثير الكافيين على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، يسبب تآكل الأوعية الدموية وإضعافها وتلفها، ما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب.

وتوصل فريق البحث من كلية “زيدوس” الطبية في الهند، إلى هذه الاستنتاجات من خلال دراسة 92 شخصا يتمتعون بقلب سليم، حيث تم اختبار معدل ضربات القلب وضغط الدم لكل فرد، قبل وبعد أداء تمارين الكارديو لمدة 3 دقائق.

كما سجل الباحثون معلومات حول التركيبة السكانية وتناولهم للكافيين، بما في ذلك ما إذا كانوا يفضلون القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية.

واستهلك نحو 20% من المشاركين أكثر من 400 ملغ من الكافيين يوميا، وكانوا أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب “بشكل عام، وبعد الانتهاء من جلسة تمارين الكارديو”.

وقالت معدة الدراسة، الدكتورة نينسي كاجاثارا: “نظرا لتأثيره على الجهاز العصبي اللاإرادي، فإن استهلاك الكافيين بانتظام يمكن أن يعرض الأفراد الأصحاء لخطر ارتفاع ضغط الدم وغيره من الأحداث القلبية الوعائية”.

ويحذر الباحثون من أن النتائج قد تكون أيضا بسبب اختلافات أخرى بين المشاركين، مثل مستويات نشاطهم أو أعمارهم أو عاداتهم الغذائية الأخرى.

ومع ذلك، قالت كاجاثارا: “إن زيادة الوعي بهذه المخاطر أمر حيوي لتحسين صحة القلب للجميع”.

يذكر أن الكافيين يعمل عن طريق حجب المستقبلات في دماغك مؤقتا، والتي تنظم النوم والذاكرة والانتباه والتعلم، ما يزيد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ ويسرع معدل ضربات القلب ويحسن التركيز، ويساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة. وقد تشعر ببعض الآثار الجانبية غير السارة عند تناول كميات كبيرة من القهوة، مثل الصداع والغثيان والقلق والتوتر وارتفاع درجة حرارة الجسم واحمرار الوجه.

وفي الواقع، إذا شربت أكثر من 5000 ملغ من القهوة، يمكن أن يكون الكافيين قاتلا، وفقا لمركز الإدمان والصحة العقلية.

قُدّمت النتائج في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب في آسيا لعام 2024، ولم يتم نشرها بعد في مجلة علمية.

“RT”