0020
0020
previous arrow
next arrow

ارتفاع ثروات فائقي الثراء عالمياً إلى 49 تريليون دولار في 2023

2٬021

وكالة الناس -كشف تقرير جديد، عن زيادة عدد الأشخاص الذين تبلغ ثروة كل منهم 30 مليون دولار أو أكثر بنسبة 8% في عام 2023، مع تركز معظم النمو في الولايات المتحدة. وفقاً لتقرير «التراتا» للأثرياء 2024، يوجد الآن 426330 فرداً تبلغ ثروة كل منهم 30 مليون دولار أو أكثر، والذين يمكن وصفهم بفائقي الثراء. وقد ارتفعت ثروتهم الإجمالية بنسبة 7% إلى 49 تريليون دولار في عام 2023، بفضل ارتفاع أسعار الأسهم في نهاية العام بشكل أساسي.

وفي الولايات المتحدة، زاد عدد السكان من فائقي الثراء بنسبة 13%، إلى 147950 شخصاً مما يعني أن الولايات المتحدة تحتضن الآن ثلث سكان العالم من فائقي الثراء.

ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن ينمو عدد أفراد هذه الفئة من الأثرياء بنسبة 38% إلى 587650 على مدار السنوات الخمس المقبلة. وبحسب التقرير، سترتفع ثرواتهم مجتمعة بمقدار 19 تريليون دولار – مما يخلق فرصة جديدة هائلة للشركات التي تلبي احتياجات فائقي الثراء.

وقال التقرير: «توسع سوق السلع الفاخرة الشخصية وخدمات نمط الحياة بسرعة، مدفوعاً بالمصالح والمتطلبات الأكثر تنوعاً لسكان العالم من ذوي الثروات الفائقة المتنوعين تدريجياً. كان هناك اتجاه مماثل في العقارات الراقية في جميع أنحاء العالم، إلى جانب التركيز المتزايد على تخطيط نقل الثروة العائلية وسط زيادة في ثروة الجيل الأول».

وفقاً للتقرير، استحوذ فائقو الثراء على 118 مليار دولار من الإنفاق على السلع الفاخرة في عام 2023، أو حوالي ثلث الإنفاق العالمي على السلع الفاخرة. ولديهم 38 تريليون دولار من الأصول القابلة للاستثمار (أيضاً حوالي ثلث الإجمالي) ويمثلون 190 مليار دولار من تبرعات العطاء الخيري، وهو ما يمثل 38% من إجمالي الأعمال الخيرية.

ويوجد في نيويورك أكبر عدد من السكان في العالم ممن يملكون 30 مليون دولار أو أكثر، حيث يبلغ عددهم 16630. وجاءت هونج كونج في المرتبة الثانية، بواقع 12546، تليها لوس أنجليس بواقع 8955 وطوكيو بواقع 6445. وقال التقرير إن تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة وصناعات النمو الناشئة من المرجح أن تستمر في دعم خلق الثروة لأصحاب الثروات الفائقة هذا العام والعام المقبل.

وقال التقرير: «ستكون هناك فرص جديدة ومتنوعة لتوليد الثروة وتنويع الأصول». «ستكون مدعومة بالاتجاهات الهيكلية مثل التحول إلى الطاقة الخضراء، والتقدم في مجال الرقمنة، والحوافز الصناعية الموسعة، والتحضر المتزايد، ومشاركة العمالة النسائية في الأسواق الناشئة، وتوسع نطاق تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي».