0020
0020
previous arrow
next arrow

الداخلية الإيرانية تحذر من نشر نتائج انتخابات غير رسمية

وكالة الناس -حذرت وزارة الداخلية الإيرانية حملات المرشحين الأربعة للانتخابات الرئاسية من نشر أي إحصاءات أو أرقام لعملية التصويت، قبل إعلانها النتائج من لجنة الانتخابات.

وقال محسن إسلامي، المتحدث باسم لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، إن الإحصاءات المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي عن نتائج مراكز الاقتراع في الخارج «غير مستندة رسمياً»، مشدداً على أن الإحصاءات «ستعلن فقط من قبل لجنة الانتخابات».

وشدد إسلامي على أنه «وفقاً للمادة 10 من قانون الانتخابات الرئاسية، التي تنص على سرية الأصوات، فإن أي نشر لأصوات الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي يتعارض مع القانون ويمكن متابعته قضائياً».

وأكد أن «الأشخاص الذين ينشرون الأكاذيب حول انسحاب بعض المرشحين من مراكز الاقتراع سيعدون مجرمين بموجب القانون، وستتم ملاحقتهم».

وأشار إسلامي إلى عقد اجتماع مع رؤساء لجان الانتخابات التابعة لحملات المرشحين، مشيراً إلى أنهم «أكدوا أن مواقف المرشحين ستعلن من قبلهم فقط، وكذلك المتحدث الرسمي باسم حملة كل مرشح، وأن أي مواقف أو تصريحات أخرى لا تعرف عن مواقف المرشحين».

وفي العراق، أدلى المقيمون الإيرانيون في العراق والزوار الذين يزورون الأضرحة الشيعية بأصواتهم يوم الجمعة في القنصليات الإيرانية الست في العراق وإقليم كردستان، وفي مراكز الاقتراع المتنقلة في مناطق أخرى من البلاد، حسبما أوردت وكالة «أسوشيتد برس».

وقال محمد كاظم آل صادق، السفير الإيراني لدى العراق: «لدينا مراكز ثابتة، قنصليات ومراكز اقتراع متنقلة تذهب إلى العمال (الإيرانيين) في الشركات التي تعمل في العراق. حتى بعض السجناء الذين هم موجودون قد نسقوا مع الحكومة حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم. ستجري العملية الانتخابية بسلاسة اليوم».

في العاصمة السورية، دمشق، توافد الناخبون إلى السفارة الإيرانية صباح الجمعة. وقال السفير الإيراني حسين أكبري إن سبعة مراكز اقتراع تم إنشاؤها في دمشق وأخرى في جميع أنحاء البلاد، حيث يعيش حوالي 12 ألف مواطن إيراني.

وقال أكبري: «لقد عاش الإيرانيون في سوريا لفترة طويلة، ربما تصل إلى أربعة أجيال مضت… الكثير منهم لا يتقنون حتى اللغة الفارسية، لكنهم يشاركون بشكل كبير في هذه الانتخابات».

الشرق الاوسط