غرفة الصناعة توجه النصائح للتجار خلال موجة الحر
وكالة الناس – دعت غرفة صناعة الأردن القطاع الصناعي إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة سواء المتعلقة بطرق الوقاية من الآثار السلبية لدرجات الحرارة العالية وآليات مراقبة بيئات العمل بالمصانع، لمواجهة آثار موجة الحر التي تؤثر على المملكة حاليا.
واكدت الغرفة على أصحاب العمل لإتباع العديد من الإجراءات التي حددتها للتعامل مع المواد الأولية والمنتجات الغذائية والمواد الكيميائية التي تتأثر بالحرارة من خلال مراقبة مشرف السلامة والصحة المهنية داخل المصنع.
وشددت على ضرورة الأخذ بإرشادات وشروط المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومؤسسة المواصفات والمقاييس في العمليات الإنتاجية للمنتجات الغذائية التي تتأثر بالحرارة المرتفعة للحفاظ على سلامة الغذاء، والتأكد من توزيع التبريد في الغرف الباردة والمتجمدة للصناعات الغذائية التي تستوجب ذلك، ووضع أجهزة قياس حرارة موزعة على أنحاء الغرف مع مراعاة أخذ القراءات بشكل مستمر لضمان وصول التبريد، بالإضافة إلى الثلاجات المبردة التي تنقل المواد الغذائية.
وأكدت ضرورة أن تكون أماكن تخزين المواد الكيميائية بعيده إلى حد ما عن أماكن العمل والمباني المأهولة، وقياس قراءات ظروف التخزين باستمرار (كدرجة الحرارة والرطوبة وأن لا تكون معرّضة لأشعة الشمس).
وأشارت الى ضرورة العزل الكامل لمصادر الاشتعال الموجودة وتوفير التهوية الكافية والانتباه لتخزين المواد الكيميائية غير المتوافقة كيميائياً (التي لا يجوز تخزينها معاً)، والمواد المتطايرة والتي تتبخر في درجات الحرارة العالية والتي تكون مسببة للاشتعال، مؤكدة أهمية أن تكون المواد الكيميائية والغذائية مدوّن عليها معلومات السلامة الموصى بها من قبل المورد والخاصة بالشروط والظروف المناسبة والتعامل الآمن مع المواد الكيميائية.
أما بخصوص صحة وسلامة العمال داخل المصانع، دعت الغرفة إلى ضرورة توجيه العاملين لارتداء ملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة تتيح نفاذ الهواء من خلالها، وإلزام العاملين على ارتداء أدوات الوقاية من أشعة الشمس كغطاء الرأس ونظارات الحماية وتحديد المواعيد للقيام بالأعمال التي تتطلب جهداً من العاملين بأن تكون في الأوقات الأكثر برودة من اليوم وتوفير أماكن استراحة للعاملين مظلّلة وباردة وتوفير ماء الشرب البارد طيلة اليوم ومراقبة الحالة البدنية للعمال باستمرار.
وشددت صناعة الأردن على أهمية التأكد من وجود مواد الإسعافات الأولية وعمل جدول زمني لتدوير العمال وخاصة في الأعمال التي يتعرض لها العاملون لدرجات حرارة عالية والعمال لفترات راحة خلال أوقات ذروة درجات الحرارة.