شركة البوتاس العربية تحقق (181) مليون دينار أرباحاً صافية في النصف الأول من العام الجاري
م. أبو هديب : “البوتاس العربية” تعزز مكانتها كشريك موثوق به في سوق الأسمدة العالمية
د. النسور: ” البوتاس العربية” تحقق أرقاماً قياسية جديدة على صعيدي إنتاج وبيع البوتاس بأنواعه المختلفة
وكالة الناس – أعلنت شركة البوتاس العربية عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الجاري 2023، حيث تمكنت الشركة من تحقيق أرباحٍ صافية بعد اقتطاع الضرائب والمخصصات ورسوم التعدين بلغت حوالي (181) مليون دينار، فيما بلغت الضرائب ورسوم التعدين المتحققة على الشركة حتى نهاية حزيران الماضي حوالي (94) مليون دينار.
وبحسب رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، بلغ الربح التشغيلي من عمليات البوتاس قبل الضرائب قرابة (177) مليون دينار مع نهاية الشهور الستة الأولى من العام الجاري، بينما بلغت حصة البوتاس العربية من أرباح شركاتها الحليفة والتابعة وأهمها؛ شركة برومين الأردن، وشركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية (كيمابكو) نحو (85) مليون دينار حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وأوضح المهندس أبو هديب أن النتائج المالية التي حققتها شركة البوتاس العربية خلال النصف الأول من العام الجاري تعكس خطط وإجراءات الشركة لمواجهة التقلبات السعرية العالمية في سوق الأسمدة الذي عانى من حالة عامة من التباطؤ الاقتصادي وانخفاض في مستويات أسعار جميع مجموعات السلع الأولية الرئيسية، مبيناً أن نجاح الشركة في تحقيق هذا المستوى من الأرباح الصافية في النصف الأول من العام الجاري يعكس قدرتها على تحقيق النمو والاستدامة في سوق تنافسي متغير.
وأكد المهندس أبو هديب، أن شركة البوتاس العربية واصلت خلال النصف الأول من العام الجاري القيام بدورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال مدفوعات الشركة لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية من الضرائب ورسوم التعدين والمبالغ الأخرى، إضافة إلى دور الشركة في تعزيز احتياطي المملكة من العملات الاجنبية حيث رفدت الشركة النظام المصرفي الأردني بـحوالي (834) مليون دولار. مشيراً كذلك إلى مساهماتها المتميزة على الصعيد المجتمعي من خلال دعمها للعديد من القطاعات التنموية كالتعليم والصحة والبيئة والعمل الاجتماعي والمياه والنشاطات الثقافية وغيرها من القطاعات، وتمكينها للمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء المملكة.
وأضاف المهندس أبو هديب أن “البوتاس العربية” ستواصل القيام بدورها الفاعل للمساهمة في النهوض بقطاع التعدين والأسمدة الأردني من خلال التعاون مع الجهات المختصة على تنفيذ ما ورد في رؤية التحديث الاقتصادي التي سلّطت الضوء على الدور المحوري والتنموي للقطاع خلال السنوات العشر المقبلة، مثمناً الجهود المبذولة من قبل الحكومة لتهيئة ودعم مقومات البيئة الاستثمارية والتي مكنت “البوتاس العربية” من تنفيذ خططها المستقبلية وتحقيق أهدافها الرئيسية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور، إنّ ” البوتاس العربية” حققت خلال النصف الأول من العام الجاري إنجازات جديدة على صعيدي كميات إنتاج ومبيعات البوتاس بأنواعه المختلفة، مبيناً أن كميات إنتاج البوتاس ارتفعت مع نهاية حزيران الماضي لتصل إلى(1.44) مليون طن وبنسبة ارتفاع بلغت 8% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت كميات مبيعات البوتاس خلال ذات الفترة لتصل إلى(1.41) مليون طن تم بيعها في أسواق الشركة الرئيسية وغير التقليدية.
وأوضح الدكتور النسور، أن زيادة قدرات الشركة الإنتاجية وتصنيع البوتاس بأنواعه المختلفة قد ساهم في الحد من آثار تراجع أسعار البيع التي شهدتها أسواق الأسمدة، وعزز من تواجد منتجات الشركة في الأسواق العالمية، مبيناً أن صافي إيرادات الشركة من بيع البوتاس بلغت مع نهاية النصف الأول من العام الجاري قرابة (386) مليون دينار.
وأشار الدكتور النسور إلى نجاح “البوتاس العربية” في ضبط النفقات وتخفيض كلفة الإنتاج بنسبة 15% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس جهود الشركة الحثيثة في تحقيق الكفاءة والتحسين المستمر في عملياتها، إضافة إلى تمكين الشركة من التكيف مع المتغيرات التي تشهدها أسواق الأسمدة العالمية التي تتصف بتنافسيتها الشديدة، مبيناً أن الشركة ستواصل التركيز على جوانب البحث والتطوير والابتكار لتمكينها من تطوير أعمالها في عدد من القطاعات كالطاقة والمياه، إضافة إلى تطوير المنتجات المتخصصة ذات القيمة المضافة العالية مما سيمنح الشركة فرصة لتوسيع قاعدة عملائها المتنامية و الدخول لأسواق جديدة.
وأكد الدكتور النسور، أن شركة البوتاس العربية تعمل حالياً على تنفيذ مجموعة من مشاريعها التوسعية بناء على خططها طويلة الأمد بهدف زيادة طاقتها الإنتاجية من منتجات مادة البوتاس بكافة أنواعها وكذلك توسيع عملياتها، إضافة إلى التوسع في إنتاج المواد الكيماوية المشتقة من معادن البحر الميت من خلال شركاتها الحليفة، وبما يسهم في تحقيق مزيد من النمو للشركة ويعزز من مكانتها كمنتج رائد لسماد البوتاس في العالم، لافتاً إلى التأثير الإيجابي المباشر لهذه المشاريع على الاقتصاد الأردني.