عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

البنك العربي يدعم مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة بالتعاون مع دار أبوعبداللّه

وكالة الناس – قام البنك العربي مؤخرا بدعم مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة بالتعاون مع دار أبوعبداللّه، انطلاقاً من إيمانه بأهمية دعم وتمكين الأسر المحتاجة، ودور المرأة في تعزيز سبل عيش عائلاتها وتأمين الدخل المناسب وصولاً لحياة كريمة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ومن خلال هذا الدعم سيقوم البنك العربي بتمكين عشر سيدات مستفيدات من دار أبو عبداللّه من خلال تمويل خمسة بيوت بلاستيكية تعمل بتكنولوجيا الزراعة المائية بعد إلحاقهم ببرامج تدريبية نظرية وعملية وإكسابهم المهارات اللازمة، مما يساهم بشكل مباشر بتوفير مصدر دخل ثابت لهم وتحسين مستواهم المعيشي.

وعلق مدير عام دار أبو عبداللّه، سامر بلقر على هذا الدعم قائلاً: “نؤمن في دار أبو عبداللّه بأهمية التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، ونحن اليوم سعداء بهذا التعاون الاستراتيجي مع البنك العربي ومساهمتهم بدعم مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة، والذي سيساهم في تغيير حياة هؤلاء السيدات وأسرهن بالإضافة إلى دوره المباشر في تحفيز التقدم نحو التمكين الاقتصادي للمرأة .

 

وأضاف: ” تعمل دار أبو عبداللّه على دعم وتمكين الفئات الأقل حظاً من خلال إلحاقهم بتدربيات نظرية وعملية بهدف تهيئتهم لسوق العمل بالإضافة إلى توفير تمويل لمشاريعهم الصغيرة ليستطيعوا الاعتماد على أنفسهم بهدف بناء حياةٍ أفضل لهم ولأسرهم.

ويذكر أن دار أبو عبداللّه هي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين “حفظها اللّه” رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن “الإنسان هو أغلى ما نملك”.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية “معاً”، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.