0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

اشهار كتاب “لا أعرف” للأديبة دعاء البيك في المكتبة الوطنية

وكالة الناس –  برعاية مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، استضافت المنكتبة أمس الإثنين، الأديبة دعاء البيك للحديث عن كتابها ” لا أعرف “، وقدم قراءة نقدية للكتاب الأستاذ أحمد أبو حليوة وقراءة إبداعية للأستاذة شام الكيلاني وقراءة إنطباعية للدكتورة مرام أبو النادي وأدار الحوار الشاعر لؤي شديفات .

قال أبو حليوة إن حوار الرواية جاء بلغة عربية مبسطة رغم ظهور اللهجة المصرية في الربع الأخير من الرواية بسبب دخول شخصية سوسن، مضيفا ان شكل الرواية فغلافها جميل ودل اللون الأحمر على القتل المعنوي لأشياء كثيرة في النفس وان كان مفتقداً للدلالة المادية في الرواية .

واشار ان متن الرواية جاء وراء بعضه دون فواصل واستراحات رقمية متسلسلة ، حيث يتغير الزمان أو المكان أو الشخصيات ، واضاف الى ما أرادته الكاتبة من خلال روايتها ظهر من خلال تعليقات على شكل حكم قيمة وتعريفات شخصية لبعض متعلقات الحياة من مشاعر ورؤى نفسية لها علاقة بالإيثار والأنانية والصدمة النفسية وغيرها من مصطلحات .

وفي شهادة إبداعية للرواية قدمتها الكيلاني قالت إن الرواية تحمل إسقاطات من محطات حياتنا ككورونا والربيع العربي ويظهر نسج الرواية في ثوب من الذكريات العامة وفتق نسيجه لتتباعد حلقات العام والخاص ويصبح الأمر بالفعل تحت عنونة “لا أعرف” .

وبينت انه من الجمال أن تكون خاتمة الرواية بذات المعنى الذي تم وضعها في تجاعيد حبر العنوان لا أعرف فتصبح كل شخوص الرواية حاملة لنهايات مفتوحة .

وأشارت د. أبو النادي ان الكاتبة سلطت الضوء في سياق الرواية وبشكل مبرر وكشفت الحقيقة في تفاصيل جائحة كورونا وآثارها الإجتماعية والأكاديمية، بالإضافة الى حديثها عن الآثار النفسية وبعض السلوكيات نتيجة العزل الملزم للأفراد في بيوتهم وعن التطبيقات التكنولوجية التي أثرت على الأطفال مثل تيك توك .

وبينت ان الكاتبة قد أحسنت في اختيار أسماء الشخصيات، وقد جاءت بعنوانها في زمن بات الكثيرون يدعون انهم لا يعرفون، واضافت ان الكاتبة تميزت بالحوار المسترسل من حيث الإنتقال المتقن من شخصية لاخرى، وقد عالجت الرواية مجموعة من الظواهر الإجتماعية كالعنف ضد المرأة والحرمان من حق التعليم بالنسبة للإناث .

وفي نهاية الحفل قالت الكاتبة البيك انها كانت في أسوأ أحوالها النفسية عندما كتبت تلك الرواية وقرأت عدد من نصوص روايتها .