كنافة حبيبة ” العلامة الزرقاء ” تميز في طبربور ودابوق
وكالة الناس – يبدو أن ثمار التفكير خارج الصندوق واختبار الأفكار المبتدعة عنه، قد خلق مشروعًا ابداعيًا يقبع مقره في دابوق ويتنمي للعلامة الزرقاء “حبيبة” الشهيرة، حيث ومنذ انطلاق فرعها في تلك المنطقة بات موضع اقتراح لمتذوقي الحلويات من كافة مناطق المملكة.
ويبدو أن فرع “حبيبة” في دابوق قد استطاع الانطلاق ضمن خطة مدورسة استهدفت اكتساب تقة الزبون من خلال جودة أصناف الحلويات التي وصلت تقريبًا إلى 100 صنف؛ شرقية وغربية وغيرها، إلى جانب حرصة أن تكون “كنافته” الشهيرة بذات النكهة والمذاق أيام المرحوم الحاج محمود حبيبة .
حتى إن التصميم الهندسي للفرع جاء مغايرًا تمامًا عن باق الفروع، كون مقره عبارة عن عمارة بطوابق موزع فيها أصناف الحلويات التي يقدمها الفرع، والتي يحتار الزبون عند دخوله ماذا سيطلب لأن ما يراه “مسرة للعين وفاتح لشهية التذوق”، مشكلًا انقلابة حقيقة في قطاع الحلويات.
فرع العلامة الزرقاء في دابوق حرص ومنذ بدايته القصيرة جدًا أن يكون ثأثيره كبيرًا، ويبدو أنه استطاع تحقيق هذا الهدف، حيث بات وجهة للعديد من الأردنيين خاصة أولئك من عمان الغربية، فيما يشكل أسلوب التعامل مع الزبائن حكاية أخرى، كيف لا ويعتبر أحد أهم عوامل النجاح هو الظفر بثقة الزبون ليصبح مفضلًا عن من سواه.
المؤكد أن إنطلاق فرع العلامة الزرقاء في دابوق ومن قبله في طبربور كانت مؤثرة، إذ دخل سوق المنافسة من “بدري” وأصبح يشق طريقة نحو الجلوس ضمن قائمة الأفضل عن الأردنيين، وهذا المسعى تسير نحوه إدارة الفرع بخطى ثابتة وجودة صناعتها وأسلوب التعامل الراقي جدًا،إلى جانب حفاظه على الطعم والرونق الأصلي “لكنافته” الشهيرة.