واشنطن تقيم خطاب بوتين الأخير
وكالة الناس ــ ندّد مسؤول أميركي رفيع المستوى الثلاثاء بـ”سخافة” اتهامات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اعتبر أنّ التهديد الغربي ضدّ روسيا يبرّر غزو أوكرانيا.
وقال مستشار الأمن القومي جايك ساليفان للصحافيين: “لا أحد يهاجم روسيا، هناك نوع من السخافة في فكرة أنّ روسيا كانت تتعرّض لشكل من أشكال التهديد العسكري من أوكرانيا أو من أي جانب آخر”.
وفي استعراض لخطاب بايدن المقرّر، الثلاثاء عند الساعة 4:30 مساءً بتوقيت غرينتش في القلعة الملكية في وارسو، قال ساليفان إنّ بايدن “لن يعرض أي نوع من الخطط لإنهاء الحرب عبر الدبلوماسية”.
وبدلاً من ذلك، سيركّز على الدرس الأوسع الذي يمكن تعلّمه من الحرب في أوكرانيا في إطار ما يعتبره “نقطة انعطاف” في صراع عالمي بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية.
وأضاف: “بالتالي، ستتطرّق ملاحظاته خصوصاً إلى النزاع في أوكرانيا، ولكنّها بالطبع ستتحدث أيضاً عن النزاع الأوسع الذي يدور بين المعتدين الذين يحاولون تدمير المبادئ الأساسية والديموقراطيات التي تتحّد في محاولة لفرضها (المبادئ)”.
وفي الخطاب الذي ألقاه بوتين اليوم أمام الجمعية الفيدرالية الروسية:
هاجم الدول الغربية، واعتبرها “منافقة” في تعاملها مع الحرب، نظرا لتاريخها السابق.
الدول الغربية أنفقت 150 مليار دولار لدعم القوة العسكرية الأوكرانية والحرب، أما للدول الفقيرة خصصوا 60 مليار دولار، أين ذهبت نقاشات دعم الدول الفقيرة؟ في مؤتمر ميونيخ الأخير، وجهوا اتهامات عديدة لروسيا، وقاموا بذلك فقط ونسوا أفعالهم في الدول خلال العقود الأخيرة.
الولايات المتحدة قتلت قرابة مليون نسمة في هذا القرن، ونزح الملايين بسبب أفعالهم، لكنهم لا يحصون أعداد هذه الضحايا.
أميركا هي الدولة الوحيدة التي تملك عددا كبيرا من القواعد العسكرية في العالم، وهي خرجت من المعاهدات بشكل أحادي.
الغرب يستخدم أوكرانيا واجهة لمواجهة روسيا، وهدفهم تحويل الحرب من محلية إلى عالمية.
إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا، أطلقت للتخلص من تهديدات النازيين الجدد في أوكرانيا.
العالم يشهد تغييرات جذرية ستحدد تاريخ بلدنا وشعبنا.. نعيش أوقاتا صعبة قبل أحداث تاريخية.
النظام الأوكراني عمل على نشر الكراهية.
حاولنا حل النزاع مع أوكرانيا بالأساليب السلمية.
النظام في كييف دعم الإرهابيين في منطقة دونباس.