استطلاع: هنية وحماس الأوفر حظاً بالانتخابات
وكالة الناس – كشفت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز أطلس لدراسات الرأي العام، عن رضى الغالبية العظمى عن موقف المقاومة الفلسطينية في نصرة القدس والضفة، وتأييدها للمقاومة المسلحة والشعبية كخيار أمثل لاستعادة الحقوق، فضلاً عن ارتفاع حظوظ انتخاب إسماعيل هنية حال إجراء انتخابات رئاسية وتقدم حماس على غيرها من الفصائل حال إجراء انتخابات تشريعية.
وأجرى المركز الاستطلاع في الفترة ما بين 5 و8 من شهر ديسمبر/كانون ثاني، وقد شهدت الفترة السابقة للاستطلاع تطورات على المستوى الاقتصادي والمعيشي من ارتفاع للأسعار وما رافقها من دعوات للتظاهر ضد تدهور الأوضاع المعيشية، كما تناول الاستطلاع الأوضاع الميدانية والسياسية بعد مرور 6 أشهر على معركة سيف القدس، كما تناول الاستطلاع تأثيرات اعلان بريطانيا حركة حماس منظمة ارهابية.
ووفق المركز فإنه تم إجراء الاستطلاع من خلال المقابلة الشخصية مع عينة عشوائية بلغ عددها 1000 شخص من قطاع غزة (ذكور، وإناث) وبهامش خطأ من 2-3%، وفيما يلي أبرز نتائج هذا الاستطلاع.
تأييد المقاومة وسقوط خيار المفاوضات:
عبرت الغالبية العظمى (82.5%) عن رضاها عن موقف المقاومة في نصرة أهالي القدس والضفة الغربية، في حين عبر ما نسبته (17.1%) عن عدم رضاها عن موقف المقاومة في نصرة الأهالي في القدس والضفة الغربية. وترى الغالبية العظمى من الجمهور (71.5%) أن المقاومة نجحت بشكل كبير في تثبيت معادلة الدفاع عن أهالي القدس والضفة الغربية، في حين يرى ما يزيد عن ربع الجمهور (26.1%) أن المقاومة نجحت بشكل قليل في تثبيت معادلة الدفاع عن أهالي القدس والضفة، في حين رأت نسبة بسيطة جداً (2.4%) أن المقاومة لم تنجح في ذلك.
وتعتقد الغالبية العظمى من الجمهور (78.7%) أن المقاومة قادرة بشكل كبير على ابرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال قريباً، فيما يعتقد ما نسبته (19.8%) أن المقاومة قادرة بشكل قليل على ابرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال قريباً.
إجراء الانتخابات:
ترى الغالبية العظمى من الجمهور بنسبة (64.5%) أن الحاجة كبيرة لإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية، في المقابل ترى ما نسبته (31.5%) أن الحاجة قليلة لإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية. عند سؤال الجمهور عن أولوية إجراء الانتخابات في فلسطين، رأت الغالبية الكبرى من الجمهور (67.7%) أن الأولوية هي اجراء الانتخابات الشاملة (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني)، في حين اعتبر ما نسبته (10.9%) أن الأولوية لإجراء الانتخابات التشريعية، وما نسبته (9.6%) رأت أن الأولوية لإجراء الانتخابات الرئاسية، فيما رأت ما نسبته (8.4%) أن الأولوية لإجراء انتخابات الهيئات المحلية والبلديات. الغالبية تريد الانتخابات العامة وتعارض المرحلة الثانية للانتخابات المحلية وعارضت الغالبية العظمى من الجمهور (74.9%) عقد المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، في حال قررت الحكومة ذلك، في حين أيّد ما نسبته (21.2%) من الجمهور هذه الخطوة. أيّد غالبية الجمهور (69%) موقف الفصائل التي رفضت إجراء الانتخابات المحلية المجتزأة في قطاع غزة، في المقابل عارض ما نسبته (26.9%) موقف الفصائل التي رفضت اجراء الانتخابات المحلية المجتزأة في قطاع غزة.
هنية وحماس الأوفر حظاً:
وعند سؤال الجمهور عن مرشحهم المفضل ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية، أجابت النسبة الأكبر (28.6%) أنها ترشح إسماعيل هنية، في حين قالت ما نسبته (16.1%) أنها تريد مروان البرغوثي، تليها ما نسبته (14.6%) أنها تريد محمد دحلان، في المقابل فإن ما نسبته (11.4%) ترشح محمود عباس، وقد رشح ما نسبته (8.2%) خالد مشعل، وما نسبته (5.1%) ترشح مصطفى البرغوثي ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية. هنية الأوفر حظا للرئاسة وحماس للتشريعي وعند سؤال الجمهور عن مرشحهم المفضل في حال لم يترشح الرئيس محمود عباس للرئاسة، رشّحت ما نسبته (33.5%) إسماعيل هنية، في حين رشّحت ما نسبته (22.4%) مروان البرغوثي، وما نسبته (12.9%) محمد دحلان، وما نسبته (8.6%) خالد مشعل، وما نسبته (3.9%) محمد اشتية، ورشّحت ما نسبته (6.8%) مصطفى البرغوثي، في حين رشحت ما نسبته (3.1%) جبريل الرجوب، وما نسبته (2.6%) رشحت سلام فياض. وتشير النتائج أنه لو جرت انتخابات تشريعية جديدة، فستحصل قائمة حركة حماس على (36.3%)، في حين ستحصل قائمة فتح على (18.2%)، في حين ستحصل قائمة تيار دحلان (10.9%)، في حين تحصل قائمة الجبهة الشعبية على (4.2%)، وتحصل قائمة المبادرة الوطنية على (2.1%).