وفاة الفنانة المغربية مليكة الخالدي
وكالة الناس – توفيت الفنانة المغربية مليكة الخالدي، الثلاثاء، في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة مراكش، جنوب شرق العاصمة المغربية الرباط، عن عمر ناهز الـ74 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
ووقف المرض حائلاً بين مليكة الخالدي والفن لسنوات طوال، قبل أن يخطفها عن الحياة.
وكانت الخالدي خضعت، أمس الإثنين، لعملية جراحية دقيقة على مستوى الأمعاء، أجريت لها في أحد المستشفيات داخل المملكة المغربية.
وأدت العملية إلى مضاعفات على مستوى الكلى، وفق ما أكدته ابنتها في تصريحات صحفية نقلتها مواقع إخبارية مغربية محلية.
وكانت الحالة الصحية للفنانة الراحلة تدهورت بشكل كبير وواضح في الآونة الأخيرة، لا سيما قبيل إجراء العملية الأخيرة، حيث كانت تعاني من مضاعفات مرض السكري.
وسيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني المغربي عقب الإعلان عن وفاة الفنانة مليكة الخالدي، التي تُعتبر من الأسماء الكبيرة في تاريخ المسرح والتلفزيون بالمغرب.
بدأت الفنانة مليكة الخالدي، التي أدت أشهر أعمالها أمام الراحل الحسن الثاني، مشوارها الفني في بداية الستينات من القرن الماضي على خشبة المسرح.
وكانت انطلاقة الفنانة الراحلة الخالدي الاحترافية عام 1968 مع فرقة ”الوفاء“ في مدينة مراكش.
وكان أول عمل احترافي لها هو مسرحية ”الحرّاز“، التي جرى تقديمها أمام العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني.
وأبدعت الفنانة الراحلة مليكة الخالدي في مسرحيات أخرى جابت ربوع المملكة سنوات الثمانينات والتسعينات، ومن بينها: ”مولات الصوت الحنين“، و“خالتي راضية“، و“أنا مزاوك في الله“، وغيرها من المسرحيات التي لاقت إعجاب الناس في تلك الفترة من الزمان.
وسطع اسم الفنانة مليكة الخالدي أيضًا في المسلسلات التلفزيونية المغربية، وعلى رأسها ”من دار لدار“، و“علاش أولدي“، و“خط الرجعة“ و“أولاد الحلال“، وغيرها من الأعمال الفنية المحلية.
وآخر أعمال الفنانة الراحلة هو فيلم ”الطريق إلى كابول“، الذي حقق إيرادات كبيرة في دور السينما المغربية.
وفي آخر سنوات حياتها، عانت الفنانة الراحلة مليكة الخالدي من شلل نصفي أبعدها بشكل كلي عن خشبة المسرح وأضواء الكاميرات لأكثر من 8 أعوام.
والفنانة الراحلة مليكة الخالدي هي زوجة الممثل المسرحي المغربي عبد السلام الخالدي، ولديها 5 أبناء.
(وكالات)