متحدث “الثقافة” المصرية يكشف تفاصيل مهمة عن مهرجان الموسيقى العربية

وكشف منير عن أن “المقطوعة التي تعزفها وزيرة الثقافة خلال حفل الافتتاح كتبها الموسيقار الراحل جمال سلامة لوزيرة الثقافة قبل وفاته، وأنها تعزفها للمرة الأولى ضمن المهرجان وتعتبرها لمسة وفاء للموسيقار وتقديرا لما قدمه للموسيقى العربية”.

وأوضح منير أن “دار الأوبرا المصرية تعمل على العديد من المقترحات من بينها التي تهدف لإقامة المهرجان في أكبر عدد من المحافظات في وقت واحد، خاصة أنها قدمت العديد من الحفلات خلال الأشهر الماضية عبر المسارح المتنقلة في المحافظات”.

وأكد المتحدث باسم وزارة الثافة المصرية “أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية بشأن جائحة فيروس كوونا، وأن كافة الحفلات التي عقدت على مدار الفترات الماضية لم تأت منها شكوى واحدة، خاصة أن الوزارة حافظت على الإجراءات الخاصة بالحفاظ على الجمهور وعلى الفنانين خلال اللقاءات التي تتم معهم”.

ويضم المهرجان 33 حفلا غنائيا وموسيقيا بمشاركة 101 فنان من 10 دول عربية، ومن المقرر أن تقام الحفلات على 6 مسارح في 3 محافظات هي القاهرة والإسكندرية والبحيرة.

 وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الحالية مهداة إلى الملحنين الراحلين: جمال سلامة، وعبده داغر.

كما يستضيف المؤلف الموسيقي الدكتور راجح داوود ليكون محور ندوة موضوعها: الآلات الموسيقية في الإبداع الموسيقي العربي.

كما يكرم المهرجان يكرم 18 فنانا من مصر والوطن العربي، منهم مدحت العدل، الشاعر صلاح محمد علي، محمد مصطفى، هشام نزيه، محمد ضياء، الباحث محمد عمران، عازف الناي محمود كمال، الخطاط إبراهيم أحمد إبراهيم.

هو ملحن مصر من مواليد عام 1945، واتجه إلى دراسة الموسيقى مبكرا في معهد كونسرفاتوار في العاصمة المصرية القاهرة، وحصل على دبلوم المعهد العالي للموسيقى، وسافر بعد ذلك إلى روسيا حيث حصل على درجة الدكتوراة في التأليف الموسيقي من كونسرفاتوار موسكو.

وعزف سلامة على آلة الأورغ في فرقة أم كلثوم، وتولى فيما بعد قيادة الفرقة القومية للفنون الشعبية.

وحصل سلامة على جائزة عيد الفن لعام 1977، وجائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981.

وشارك جمال سلامة في تأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الفنية في الدراما والسينما المصرية، منها أفلام “حبيبي دائما” و”أريد حلا” و”حتى لا يطير الدخان” و”عصر القوة”، ومسلسل “الفرسان”.