عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الجيش السوداني يعيد فتح شوارع رئيسية بالخرطوم

 

 

وكالة الناس – أفاد مراسلون من الخرطوم بأن الشوارع الرئيسية في العاصمة السودانية تبدو “أقل إغلاقاً” بعد أن استعان الجيش بالعربات المدرعة والجرافات لفتح الطرق.

وأشاروا إلى أن الاحتجاجات مستمرة بين المواطنين، ويتعمد بعضهم إغلاق الطرق بعد ساعات من فتحها مرة أخرى.

وأضافوا أن الطرق الرئيسية مفتوحة نسبيا صباح اليوم الخميس، بعد أن عملت قوات الجيش على فتحها ليلاً.

وأكدوا من الخرطوم أن الدعوات مستمرة لإغلاق الطرق مجددا استجابة لنداء العصيان المدني، والاستعداد للفعالية الحاشدة يوم 30 من الشهر الجاري ضد التطورات الأخيرة في البلاد.

وعن الوضع السياسي، أفادت بأن بيان مُعنون تحت اسم “الناطق الرسمي باسم حكومة السودان” رفض فيه الخطوات التي اتخذها الفريق أول عبدالفتاح البرهان.

كما أن هناك بياناً آخر من حكومة “ولاية الخرطوم”، المكونة من مديري عموم الوزارات الذين أوكلهم البرهان بإدارة شؤون الوزارات بعد حل الحكومة، حيث رفضوا قرارات البرهان، وأكدوا أنهم لن يستقيلوا أو يتركوا مواقعهم وأنهم تحت إمرة الوالي المدني، أيمن خالد نمر، والذي كان من أوائل من تم اعتقالهم.

من جانبه أعلن التلفزيون السوداني أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعفى ستة سفراء من منصبهم، منهم سفيرا السودان بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

أما رئيس الحكومة السودانية المنحلة عبدالله حمدوك، فقد حذر من استخدام العنف ضد المحتجين. وبحسب تصريحات مصدر مقرب لحمدوك لرويترز فقد أكد الأخير التزامه بأهداف الثورة السودانية والتحول الديمقراطي المدني وكذلك الالتزام بما وصفه بالثورة المناهضة. هذا والتقى سفراء كل من فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حمدوك في مقر إقامته. وأفادت بعثة الأمم المتحدة بأن السفراء وجدوا حمدوك بصحة جيدة.

ولفت المراسلون إلى أن لقاء حمدوك بعدد من سفراء الدول حمل عدة رسائل، أهمها أنه حر وبصحة جيدة، واستطاع حمدوك أن يرسل رسالة بأنه حذر من استخدام العنف مع المتظاهرين.

وتابعوا أن هناك رفض واسع داخليا لخطوات البرهان، وأن هناك عزلة دولية بدأت، خاصة مع تعليق الاتحاد الإفريقي لكل نشاطات السودان، لا سيما أن حمدوك يترأس “الإيجاد”، إحدى المنظمات الإفريقية المهمة في دورتها الحالية.