عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

فلسطين تطالب أمريكا بالتدخل العاجل لوقف جرائم الإحتلال

 

 

وكالة الناس – قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، إن تغول الإحتلال وتصعيد إجراءاته وتدابيره الاستعمارية والتوسعية في الضفة الغربية المحتلة دليل ساطع أمام المجتمع الدولي وأمام الدول، التي تريد أن تفهم وتستوعب صحة ومصداقية وواقعية الموقف الفلسطيني الرسمي، الذي ورد في خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شكلاً ومضموناً ومفهوماً.

وأكدت الخارجية، أن “استمرار عربدات المستوطنين وجرائمهم الإرهابية بحق الشعب وأرضه وممتلكاته ومقدساته دليل صارخ على صحة المطالبة الفلسطينية للدول كافة بوضع عناصر الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب”.

وشددت وزارة الخارجية على أن وقف الاستيطان هو المدخل الحقيقي والرئيس لأية عملية ثقة يسعى المجتمع الدولي لبنائها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تمهيداً لإحياء عملية السلام.

وطالبت، الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكات وجرائم المستوطنين وميليشياتهم ومنظماتهم المسلحة.

وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية حرب المستوطنين المستعمرين المتواصلة ضد شجرة الزيتون الفلسطينية ورمزيتها وضد الوجود الفلسطيني في القدس وبلداتها واحيائها المختلفة وفي جميع المناطق المصنفة (ج).

وأضافت أنها “تنظر بخطورة بالغة لتصعيد عصابات المستوطنين جرائمهم الإرهابية واعتداءاتهم على موسم الزيتون الفلسطيني والمواطنين الفلسطينيين المشاركين فيه”، وتعتبره “سياسة حكومية إسرائيلية رسمية تنفذ يومياً بدعم وحماية جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة، كجزء لا يتجزأ من المشروع الإسرائيلي الاستعماري التوسعي الهادف لضم الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها، بما في ذلك تخصيص المناطق المصنفة (ج) لأغراض التوسع الاستيطاني واستيعاب ما يزيد على المليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلة”.

وتابعت “هذا هو البعد الأخطر في حرب المستوطنين وجيش الاحتلال على موسم الزيتون، وهذا هو المعنى الحقيقي لعربدات ميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين ولعمليات مصادرات وتجريف الأراضي المتواصلة في طول الضفة الغربية وعرضها.

وأكدت ان الصندوق القومي اليهودي يسخر إمكانياته المالية لتحقيق أطماع إسرائيل التوسعية في أرض دولة فلسطين، عبر سرقة الأرض الفلسطينية ودعم الجمعيات الاستيطانية المختلفة والمستوطنين الذين يسيطرون بالقوة على منازل المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس والخليل، أي أن مكونات دولة الاحتلال تشترك عبر توزيع وتكامل بالادوار في ضم وتهويد الضفة الغربية المحتلة واغراقها بالاستيطان والمستوطنين.