عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

اكتشاف الجين الذي يؤثر على قابلية الإصابة بـ(كورونا)

 

 

وكالة الناس – اكتشف العلماء في اسكتلندا الجين الذي يؤثر على مدى صعوبة تحمل الشخص لعدوى فيروس (كورونا).

وحذر الباحثون من خطر ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا تتجاهل الحماية الطبيعية التي يوفرها هذا الجين لبعض الأشخاص.

ولفتت الدراسة إلى أن أحد أنواع البروتينات التي يتم إنتاجها في الجسم باستخدام الجين (OAS1) قادر على التعرف بشكل فعال على فيروس (سارس كوف 2)، والوقاية من المسار الشديد للمرض.

ويبدأ جين (OAS1) المعروف للعلم بدورة من العمليات التي تنشط (ريبونوكلياز إل)، وهو إنزيم يدمر الفيروسات التي دخلت الخلية ويحفز الاستجابات المناعية لمحاربة العدوى.

ويشير القائمون على الدراسة  إلى أنه وفقًا للتعليمات الواردة في (OAS1) ، يمكن إنتاج واحد من شكلين متساويين للبروتين الذي يتعرف على الفيروسات ويطلق استجابة مناعية، قصير(p42) أو طويل (p46)، والأخير فقط فعال ضد الفيروس التاجي الذي تسبب في الوباء.

وأشارت الدراسة إلى أهمية ملاحظة أن التعبير المسبق عن (OAS1) مرتبط بالحماية من الأشكال الحادة لـ (كوفيد – 19) وهذا يشير إلى أن هذه الآلية المناعية بمثابة عنصر مهم في الاستجابة الوقائية المضادة للفيروسات.

وتم الحصول على هذه النتائج بناء على دراسة جينومات 499 شخصا تم نقلهم إلى المستشفى بفيروس (كوفيد – 19) في 212 منهم، لم ينتج الجسم (p46)، ومن بين هذه المجموعة كان خطر الوفاة والدخول إلى العناية المركزة أعلى بمقدار مرة ونصف من المجموعة الأخرى.

ولا يوجد لدى الجميع متغير الجين المسؤول عن إنتاج الشكل الإسوي (p46)، والذي يتعرف جيداً على عناصر بنية  فيروس (كورونا).

ويشير الباحثون إلى أنه أقل شيوعاً بين سكان عاصمة بيرو، ليما (11٪ من الحالات)، ويوجد بدرجة أكبر بين ممثلي شعب إيشان في نيجيريا (70٪ من الحالات).
وهذا الخيار أكثر انتشاراً بين شعوب إفريقيا والمهاجرين من هذه القارة أكثر من أي مكان آخر، والأوروبيون في المرتبة الثانية، كما ويقترح العلماء أن قابلية العديد من السكان للإصابة بـ(كوفيد) قد تعتمد بشكل دقيق على انتشار المتغير المناسب لـ (OAS1)  بين السكان.

كما ويؤكد رئيس مركز أبحاث فيروسات غلاسكو البروفيسور سام ويلسون، أن من المحتمل أن يتعلم فيروس (سارس كوف 2) (كورونا المستجد) بمرور الوقت تجاوز آلية الدفاع هذه، والتي لم يسبق له أن واجهها من قبل.

وقال ويلسون: “إن البحث أظهر أن الفيروس التاجي الذي تسبب في تفشي مرض السارس عام 2003 قد تعلم الابتعاد عن (OAS1)”، مشيراً إلى أن الطفرات الجديدة من (سارس – كوف – 2) إذا تمكنت من اتقان هذه الحيلة فقد تصبح أكثر قدرة على الإصابة وستنتشر بسهولة أكبر بين السكان غير المطعمين.