عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

أعمال منزلية تساعد على الوقاية من داء ألزهايمر!

 

 

وكالة الناس – إذا كنت تكرهين الأعمال المنزليّة، فاعلمي أن بعض هذه الأعمال تساعد على الوقاية من إصابتك بداء ألزهايمر. هي لا تحفّزك على الحركة والقيام بنشاط جسديّ بل لها أثر إيجابي على الوظائف الإدراكية وقوة الذاكرة، بالإضافة إلى أنها تساعد على تحسين المزاج. لذلك، هي تساعد على الوقاية من الإصابة بداء ألزهايمر، وتمنع تطوّرالمرض بحسب ما نشر في Medisite.

كيف تساعد الأعمال المنزلية على الوقاية من داء ألزهايمر؟

تساعد ممارسة النشاط الجسديّ بانتظام على تحفيز الدورة الدموية والمساهمة في النشاط الفكري، لكنّنا مع التقدّم بالسنّ نصبح عاجزين عن ممارسة الرياضة كل صباح. في المقابل، ثمة وسائل أخرى للقيام بنشاط جسديّ كالأعمال المنزلية التي تعدّ من الاختيارات المتاحة في مثل هذه الحالات، علماً بأنها تؤدّي دوراً إيجابياً في تحسين القدرات الفكرية. ويبدو أن الاشخاص الذين يقومون بالأعمال المنزلية لديهم المزيد من المادة الرمادية، وثمة مؤشرات تدل على أنهم يملكون المزيد من القدرات التعليميّة ومستوى أعلى في الذاكرة وفي الوظائف الإدراكية.

هل تعتبر الأعمال المنزليّة بفاعليّة ممارسة الرياضة؟

بحسب دراسة حديثة، نشرت في صحيفة Neurology تبيّن أن الأشخاص الذين يقومون بنشاط جسديّ خفيف هم أكثر عرضة بمعدّل الضعف للإصابة بداء ألزهايمر. أمّا الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بمعدّل أكبر فيظهر لديهم تراجع في القدرة الإدراكيّة وتراجع أبطأ في مستوى الذاكرة. وقد تبيّن للخبراء أن هؤلاء الأشخاص لا يحتاجون إلى النادي الرياضيّ للاستفادة من النشاط الجسديّ، بل يكفيهم أن يمارسوا رياضة المشي البطيء وصعود السلالم والقيام بالأعمال المنزليّة. فمن هم في الثمانينات يجب أن يلجؤوا إلى هذه الوسائل للاستمرار بالاستفادة من النشاط الجسدي الضروريّ لهم؟

ما الأعمال المنزلية التي تساعد على الحدّ من خطر الإصابة بداء ألزهايمر؟

الطهو: يستدعي الطهو النهوض والحركة في المطبخ والاعتماد على الذاكرة في تناول الوصفات، ما يحيي ذكريات قديمة كما يفعل تذوّق الأطباق. وقد تبيّن أن الطهو مفيد حتى للأشخاص الذين هم مرضى أصلاً. فالطهو مع شخص مصاب بداء ألزهايمر يسمح له بإيجاد هدف لنفسه، وبتعزيز ثقته بنفسه واهتمامه بالأكل وبمواعيد الوجبات. يُنصح بذلك طالما أنه يُمكن للشخص القيام بذلك من دون خطر.

– غسل الأطباق: في الواقع، لا يساعد ذلك على الحفاظ على التوازن للأشخاص كافّة فحسب إنما بشكل خاصّ لمن يعانون داء ألزهايمر، فله أثر إيجابي عليهم.

-العمل في الحديقة: يُعدّ من الأنشطة الممتازة لما يتطلّبه من نشاط جسديّ وطاقة، كما أنّه وسيلة مثلى للحدّ من التوتر والقلق، ويساعد على تحفيز محادثات المريض وتحسين مستوى الذاكرة.

– ترتيب الأغراض في المنزل: ثمّة علاقة وثيقة بين ترتيب الأغراض وبين الصحّة الذهنيّة. تساعد عملية الترتيب على الحدّ من التوتّر والقلق والاكتئاب. بالنسبة إلى البعض هي أقرب إلى رياضة التأمّل فتؤمّن شعوراً بالارتياح. أما لمن يعانون داء ألزهايمر فيساعد ترتيب الأغراض على تحسين التركيز وتخفيف التقلّبات المزاجيّة.

– غسل الملابس: يُساعد على الحدّ من أعراض الاكتئاب التي تقيم علاقة بينها وبين الإصابة بداء ألزهايمر، وهو يؤمن شعوراً بالارتياح.

– مسح الأرضيّة: يؤمّن شعوراً بالارتياح، ويُخفّف من أعراض القلق والتوتر، كما يُساعد على تحسين المزاج.