أعمال منزلية تساعد على الوقاية من داء ألزهايمر!
كيف تساعد الأعمال المنزلية على الوقاية من داء ألزهايمر؟
هل تعتبر الأعمال المنزليّة بفاعليّة ممارسة الرياضة؟
بحسب دراسة حديثة، نشرت في صحيفة Neurology تبيّن أن الأشخاص الذين يقومون بنشاط جسديّ خفيف هم أكثر عرضة بمعدّل الضعف للإصابة بداء ألزهايمر. أمّا الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بمعدّل أكبر فيظهر لديهم تراجع في القدرة الإدراكيّة وتراجع أبطأ في مستوى الذاكرة. وقد تبيّن للخبراء أن هؤلاء الأشخاص لا يحتاجون إلى النادي الرياضيّ للاستفادة من النشاط الجسديّ، بل يكفيهم أن يمارسوا رياضة المشي البطيء وصعود السلالم والقيام بالأعمال المنزليّة. فمن هم في الثمانينات يجب أن يلجؤوا إلى هذه الوسائل للاستمرار بالاستفادة من النشاط الجسدي الضروريّ لهم؟
ما الأعمال المنزلية التي تساعد على الحدّ من خطر الإصابة بداء ألزهايمر؟
الطهو: يستدعي الطهو النهوض والحركة في المطبخ والاعتماد على الذاكرة في تناول الوصفات، ما يحيي ذكريات قديمة كما يفعل تذوّق الأطباق. وقد تبيّن أن الطهو مفيد حتى للأشخاص الذين هم مرضى أصلاً. فالطهو مع شخص مصاب بداء ألزهايمر يسمح له بإيجاد هدف لنفسه، وبتعزيز ثقته بنفسه واهتمامه بالأكل وبمواعيد الوجبات. يُنصح بذلك طالما أنه يُمكن للشخص القيام بذلك من دون خطر.
-العمل في الحديقة: يُعدّ من الأنشطة الممتازة لما يتطلّبه من نشاط جسديّ وطاقة، كما أنّه وسيلة مثلى للحدّ من التوتر والقلق، ويساعد على تحفيز محادثات المريض وتحسين مستوى الذاكرة.
– ترتيب الأغراض في المنزل: ثمّة علاقة وثيقة بين ترتيب الأغراض وبين الصحّة الذهنيّة. تساعد عملية الترتيب على الحدّ من التوتّر والقلق والاكتئاب. بالنسبة إلى البعض هي أقرب إلى رياضة التأمّل فتؤمّن شعوراً بالارتياح. أما لمن يعانون داء ألزهايمر فيساعد ترتيب الأغراض على تحسين التركيز وتخفيف التقلّبات المزاجيّة.
– غسل الملابس: يُساعد على الحدّ من أعراض الاكتئاب التي تقيم علاقة بينها وبين الإصابة بداء ألزهايمر، وهو يؤمن شعوراً بالارتياح.
– مسح الأرضيّة: يؤمّن شعوراً بالارتياح، ويُخفّف من أعراض القلق والتوتر، كما يُساعد على تحسين المزاج.