0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

“تسلا” تطلق موديل S لمقود سياراتها يثير المخاوف

 

 

وكالة الناس – أوضح تقرير مسرب عن مخاوف خبراء السيارات بموقع الأبحاث بشأن مقود القيادة الجديد بطراز تسلا موديل S.

وبحسب “إنسايد إي في”، فإن عجلة التحكم في السيارة التي طرحتها تسلا تصميم غير تقليدي مشابة لمقابض التحكم بالطائرات، لم يسبق أن توافرت لسيارات مدنية وعلى نطاق واسع.

وكانت مثل هذه التصميمات لعجلات التحكم بالسيارة تتوفر بالسيارات الاختبارية وسيارات السباقات فقط، و قد أثيرت مخاوف من عملية التحكم في عجلة القيادة بالطراز، وما لوحظ من صعوبات عند اختبارها، فافتقدت لمرونة التحكم، ومرونة استخدام اليد الواحدة عند القيادة.
ويحتاج المقود لطريقة خاصة للتعامل عند القيام بالمنعطفات بالسيارة ما أثار مخاوف أمن وسلامة لعدم جاهزية العامة لمثل هذا النوع من التطور.
مشكلات أخرى
وعند اقتناء سيارة من ماركة تسلا، يواجه المالك الجديد لها مجموعة من المشكلات الرئيسية، سيكون عليه التعامل معها دائما.

نطاق السير

من العوامل الحيوية التي يتم على أساسها اختيار السيارة الكهربائية الجديدة، هو نطاق سيرها وفق قدرات بطاريتها.

وعرفت سيارات تسلا بأنها أبرز السيارات الكهربائية على صعيد نطاق السير، لما تتمتع به من نطاق سير بعيد المدى هو الأطول بين السيارات المطروحة بالأسواق، ورغم ذلك يجب أن يعلم سائق السيارة أن متوسط الحد الأقصى لنطاق سير سيارات تسلا يصل إلى 350 ميلا قبل نفاد البطارية.

شاشة التحكم العملاقة

من المشكلات الطريفة في التعامل مع سيارات تسلا، الشاشة بمنطقة التحكم الوسطى بالسيارة، والتي من خلالها يتحكم السائق في كافة أنظمة السيارة.

وسببت هذه الشاشة بعض المشكلات حين طرحت بموديلات تسلا حديثا، من ضمنها تعرض بعض السائقين للتوقيف لمخالفات مرورية ظنا من ضباط المرور أن الشاشة عبارة عن حاسوب لوحي كان يستخدمه السائق أثناء سير السيارة، بالإضافة إلى أن الشاشة قد تبدو معقدة في البداية قبل أن يعتاد عليها السائق.

تسريب الطاقة

ومن المشكلات التي أبلغ عنها ملاك سيارات تسلا في الأشهر الأخيرة، تعرض السيارة لتسريب طاقة غير معلوم سببه، بتراجع طاقة البطارية واضطرار السائق لإعادة شحنها مبكرا، ولم تقدم تسلا مبررا حتى الآن لهذه المشكلة غير أنها لم تظهر إلا في عدد محدود من سياراتها الجديدة.

القيادة الذاتية

ومن أكبر المشكلات التي واجهها السائقين المستخدمين لنظام القيادة الذاتية المساعد بسيارات تسلا، أزمة الاعتماد على هذا النظام والتي أدت في بعض الحالات لحوادث تصادم خطرة دفعت تسلا للعمل على تطويره ومعالجته.