جدل في مصر بعد 46 عاماً على رحيل “أم كلثوم” … ما القصة؟
وكالة الناس – شهدت مصر على مدار الساعات الماضية، جدلا حول انتماء أم كلثوم الكروي، بعد 46 عاما من رحيلها.
الكاتب الصحافي والإعلامي إبراهيم عيسى، فجر الجدل عندما قال خلال برنامجه، إن المطربة أم كلثوم كانت تنتمي كرويًا إلى نادي الزمالك، مضيفًا أن “أعظم 3 في مجالهم، لديهم انتماء لنادي الزمالك هم: أم كلثوم وعبد الوهاب ونجيب محفوظ”.
وتناول عيسى عددا من القضايا المتعلقة بتاريخ ناديي الأهلي والزمالك، وبدأها بهجوم على شعار «الأهلي فوق الجميع»، مؤكدًا أنه تعبير نازي استخدمته ألمانيا النازية، بقيادة هتلر، في الحرب العالمية الثانية.
وأكمل عيسى هجومه، أن أصحاب هذا الشعار يحملون العداء لأي شخص آخر يرفضه، مضيفا أن لسان حالهم «لو عايز تعيش في منظومتنا لازم يكون ده”.
ورد مشجعو النادي الأهلي، بنشر أجزاء من مذكرات الفنان والإعلامي سمير صبري “حكايات العمر كله” الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، يروي فيها صبري واقعة تمنت خلالها أم كلثوم أن تكون حارس مرمى في النادي الأهلي فيذكر قائلًا: سألتها: لو لم تكوني أم كلثوم.. كنت تحبى تكوني إيه؟ وأجابت: أحب قوي أكون حارس مرمى في النادي الأهلي، لأن حارس المرمى هو المدافع، وأنا فلاحة، اللي يدافع عن المرمى يدافع عن الأرض، والعرض والشرف والبلد، وأنا كنت أحب أبقى مدافع في النادي الأهلي اللي بحبه؟”.
وفي موقف آخر جاء مع إعلان أسطورة النادي الأهلي محمود مختار رغبته في الاعتزال، حاول عدد من المشاهير وقتها إقناعه بالعدول عن هذا القرار خاصة أنه كان في عز تألقه ومجده الكروي.
إلا أن الجميع فشل في ذلك وسعوا لأم كلثوم من أجل إقناعه إلا أنها فشلت في ذلك بل ورحبت بوجهة نظر مختار بضرورة أن يعتزل وهو قادر على العطاء.
يذكر أن أم كلثوم هي أول الأعضاء من السيدات في النادي الأهلي بعدما سمح بعضوية النساء في عام 1916.
وتشهد مصر سجالا بين مشجعي الناديين خلال الفترة الماضية، بعد حصد نادي الزمالك بطولة الدوري لأول مرة منذ 7 سنوات، وفيما يتهم مشجعو الأهلي اللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة المصري بمجاملة الفريق الأبيض هذا الموسم، يقول مشجعو نادي الزمالك، إن الأهلي هو نادي الدولة وإن البطولات التي حصدها مشكوك في نزاهتها.