عشبة الخزامى “اللافندر” … فوائد عديدة وإستخدامات كثيرة تعرف عليها
وكالة الناس – الخزامى أو اللافندر (Lavender) هي نبتة جبلية موطنها الأصلي شمال إفريقيا والمناطق الجبلية في البحر الأبيض المتوسط، ولكنها تُزرع حالياً في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في الولايات المتحدة، وأستراليا، وجنوب أوروبا. وتتميز بأزهارها الجميلة ورائحتها العطرية وتتمتع بفوائد جمالية متعددة، حيث تستخدم في العطور والشامبو ومستحضرات العناية بالبشرة، وكانت تستخدم في العصور القديمة في مياه الاستحمام في عدة مناطق بما فيها مصر واليونان القديمة وروما حيث كانت هذه الثقافات تعتقد أن الخزامى تعمل على تنقية الجسم والعقل.
هذا بالإضافة إلى استخداماتها الطبية المتنوعة، حيث استخدمت منذ العصور القديمة في حل العديد من المشكلات الصحية والأمراض مثل مشاكل الصحة العقلية، والقلق، والأرق، والكآبة، والصداع، وتساقط الشعر، والغثيان، وحب الشباب، وأوجاع الأسنان، وتهيج الجلد.
استخدامات الخزامى:
يعتبر الخزامى نباتاً متعدد الأغراض، ويُستخدم بطرق متعددة لتعزيز الصحة والجمال وعلاج بعض الأمراض؛ وتشمل:
– العلاج العطري، تساعد العطور المشتقة من زيوت نبات الخزامى على الشعور بالهدوء، والحد من التوتر والقلق، وتفيد في تحسين الألم الخفيف، كما يمكن استخدامها موضعياً للتقليل من تشنجات الحيض.
– يساعد العلاج العطري للخزامى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان، حيث ترسل مستقبلات الرائحة رسائل إلى الدماغ يمكنها التأثير على الحالة المزاجية.
– الحصول على نوم وراحة أفضل، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم، وذلك بحشي الوسادة بزهور الخزامى.
– علاج داء الثعلبة الذي يتسبب في تساقط الشعر في بعض البقع، حيث تم خلط زيوت الخزامى والزعتر وإكليل الجبل وخشب الأرز ووضعها في المناطق التي تساقط منها الشعر، وينتج عن ذلك نمو الشعر خلال سبعة أشهر وذلك كما ورد في إحدى الدراسات المنشورة في محفوظات الأمراض الجلدية، مع العلم أنّه لا يوجد ما يحدد أي من الزيوت كان مسؤولاً عن علاج الحالة.
– المساعدة في علاج الأكزيما، وحب الشباب، وحروق الشمس، والطفح الجلدي.
** تشير بعض الدراسات إلى أن تناول شاي الخزامى يمكن أن يساعد في حل بعض مشاكل في الجهاز الهضمي مثل: التقيؤ، والغثيان، وغازات الأمعاء، واضطراب المعدة.
– استخدام الخزامى للمساعدة في تخفيف الألم مثل: ألم الصداع، والالتواء، وآلام الأسنان.
– استخدام الخزامى لمنع تساقط الشعر، والتخلص من قشرة الشعر.
– مكافحة الالتهابات التي تسببها الفطريات، حيث تشير الدراسات أن زيت الخزامى فعال في مكافحة الفطريات وذلك بتدمير أغشية خلايا الفطريات.
– التئام الجروح، حيث يعمل زيت الخزامى على تحفيز نمو الخلايا الجديدة وتجديدها.
– السيطرة على اضطرابات القلق، حيث يتميز الخزامى بتأثير مزيل للقلق.
– التقليل من كمية أدوية مسكنات الألم المستخدمة ما بعد استئصال اللوزتين؛ ومن الجدير بالذكر أنّه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد فعالية زيت الخزامى في هذه الحالة.
– التخفيف من الأعراض العاطفية السابقة للحيض، حيث تواجه العديد من النساء في سن الإنجاب مجموعة من أعراض ما قبل الحيض، والمعروف باسم متلازمة ما قبل الطمث. وقد خلصُت الدراسات إلى أن روائح الخزامى يمكن أن تخفف من هذه الأعراض.
علاج عشبة الخزامى (لافندر):
تُستعمل الخزامى بطرق وأشكال مختلفة تشمل:
الخزامى المجففة
تستعمل نباتات الخزامى المجففة في كل من:
• عمل شاي الخزامى وإضافة النعناع أو البابونج، وذلك بنقعهم بالماء الساخن وليس المغلي للحصول على شاي أعشاب مهدىء يمكن شربه أو استعماله بعد أن يبرد في علاج قشرة الرأس.
• استخدام زهور الخزامى المجففة وذلك بوضعها داخل وسادات النوم للحصول على نوم هادىء.
• استخدام الخزامى المجففة للطهي.
• استخدامه كمعطر للجو، وذلك بوضع زهور الخزامى المجففة مع بعض قشور الحمضيات في وعاء ماء على نار هادئة.
• استخدام زهور الخزامى المجففة مع الشوفان كمقشر طبيعي للوجه.
زيت الخزامى العطري
الذي يمكن استخدامه لتحسين حروق الشمس بإضافته إلى الماء البارد ورشها على حروق الشمس، أو شم رائحته للتخفيف من الصداع، أو اضافته لبعض أقنعة العناية بالبشرة للتخلص من حب الشباب أو تهيج البشرة.
مضاعفات عشبة الخزامى (لافندر)
– تفاعلات الخزامى
– تحذر المعاهد الوطنية للصحة من استخدام الخزامى مع كل من:
– الأدوية التي تحفز النعاس، مثل: البنزوديازيبينات، والباربيتورات، والأمبين.
– أدوية ضغط الدم مثل: كابتوبريل، وإنالابريل، واللوسارتان.
– يتطلب إضافة الخزامى إلى أي نظام دوائي استشارة الطبيب المختص.
المخاطر والاحتياطات
ينطوي استخدام الخزامى على بعض المخاطر المُحتملة في بعض الحالات، والتي تتطلب اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة، وتشمل:
– كشفت دراسة أن الاستخدام المتكرر لزيت الخزامى على الجلد قد يؤدي إلى حالة تُعرف باسم التثدي، وهي حالة تتسبب في تضخم أنسجة الثدي لدى الذكور في مرحلة ما قبل البلوغ.
– لم يتم تأكيد سلامة أخذ الخزامى أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، لذا إن أي استخدام للزيوت الأساسية أو الأعشاب أو المكملات الغذائية يحتاج إلى استشارة الطبيب خاصة في حالة الحمل والرضاعة طبيعية.
– ينصح الأطباء المرضى بالتوقف عن استخدام الخزامى على الأقل أسبوعين قبل الجراحة، حيث يعتقد أن الخزامى تعمل على إبطاء الجهاز العصبي المركزي.