أبرز ردود الأفعال الإسرائيلية على لقاء عباس وغانتس
قال مراسلون من القدس المحتلة أحمد البديري اليوم الإثنين، إن ردود الأفعال الأولى من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أكدت أن الاجتماع بين محمود عباس وبيني جانتس ليس سياسيا ولكنه في إطار دعم السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم اقتصادها والتنسيق الأمني والقضايا الأمنية.
وأضافوا أن بينيت أشار إلى أهمية استمرار اجتماعات الوزراء الإسرائيليين بنظرائهم الفلسطينيين، مثل اجتماع وزير الصحة الإسرائيلي بنظيرته الفلسطينية منذ عدة أسابيع.
وفي السياق نفسه أوضح أن المقربون من بيني غانتس أكدوا أن الاجتماع تناول أيضا عددا ممن القضايا السياسية خاصة وأن يكون هناك تعاون على المستوى الأمني.
واستطرد المراسلين بأنه لن يكون هناك عودة للمفاوضات وأن هذا الاجتماع بحسب المقربون من غانتس لن يكون جزءا من المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولا يحمل في طياته الحديث عن المستقبل.
وأكدوا أن الهدف من الاجتماع هو دعم السلطة الفلسطينية بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي من اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشاروا إلى أن بايدن طلب من بينيت أن يكون هناك دعم للوضع الاقتصادي الفلسطيني وتسهيلات تمنح للفلسطينيين.
وأوضحوا أن المعارضة الإسرائيلية شنت هجوما على الاجتماع وقالوا بأنه لا يجب أن يكون هناك دعم ومساعدة للسلطة الفلسطينية بينما هي تدعم الإرهاب على حد قولهم.
وبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس العلاقات مع إسرائيل.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ عبر تويتر إن اللقاء تناول بحث العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية من كل جوانبها.
وذكر مكتب غانتس أن الوزير أكد أن إسرائيل تسعى لاتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية، عقب مناقشة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة وغزة.
