عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

(صور) عفوية لصحافية لبنانية خلال مؤتمر “باسيل” تشعل مواقع التواصل

 

 

وكالة الناس – انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، خلال عطلة نهاية الأسبوع بنشر صورة عفوية لمراسلة قناة “الجديد” رواند بو خزام، وهي غير مبالية للمؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، غداة جلسة مجلس النواب التي تُليت فيها رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون حول تداعيات قرار حاكم مصرف لبنان برفع الدعم عن المحروقات.

وسبب لامبالاة “رواند” المتميّزة بلباقتها وتعاطيها الأخلاقي مع زملائها واحترامها لضيوفها السياسيين، هو أن باسيل كرّر في المؤتمر إلقاء نفس الكلمة التي قالها داخل الجلسة النيابية والتي سبق للإعلامية في “الجديد” أن تابعتها باهتمام وقامت بواجبها المهني من حيث إرسال أخبار عاجلة عن مضمونها.

وقد التقط صور الصحافية والسياسي نقيب المصوّرين الأسبق نبيل إسماعيل، وما إن نشرها على صفحته، حتى تمّ تداولها بكثرة، مرفقةً بتعليقات مفبركة عن لسان رواند مثل: “قرّفتنا، يلعن حظي اليوم، لآخد غطّة بركي بيخلص، نيّال الأطرش، Bla Bla Bla”. ووصل الأمر ببعض الناشطين إلى وضع صورتين لباسيل إحداها مع رواند وهي تدير رأسها عنه، والأخرى للإعلامية هادلي غامبل وهي تنظر بسخرية إلى رئيس التيار مستغربة مواقفه.

وفي حديث لـ”القدس العربي” روت الزميلة رواند ظروف التقاط هذه الصور وردّة فعلها، فقالت: “عندما وصلتني الصور لم أنزعج منها، بالعكس شعرت أنها صور مهضومة وعفوية، ولم أكن منتبهة أن زميلنا يلتقط لي هذه الصور. ولم يهدأ هاتفي من كثرة ما وصلني على واتساب من هذه الصور بعدما نشرها زميلنا نبيل على حسابه”. وأضافت: “رأيت هذه الصور عفوية ولا تستأهل كل هذا الانزعاج من قبل البعض”.

ولدى سؤالها هل تقصّدت القيام بهذه الحركات؟ أجابت: “لا لم أتقصّد القيام بهذه الحركات، بل كنت على طبيعتي وأنت تعرف أن جبران باسيل أعاد للمرة الثانية الخطاب ذاته مرة في داخل الجلسة ومرة خارجها، وأنت تعرف كيف نتابع مداخلات النواب داخل الجلسة، فكنت متابعة لكلمته لأن الجلسة لم تكن منقولة مباشرة على الهواء وكنت آخذ أهم المواقف وأرسلها بشكل عاجل إلى القناة. فهذا الخطاب سبق وسمعته على مدى 40 دقيقة خلال الجلسة وليس هناك من داع لأعيد الاستماع مرة جديدة ولاسيما أنني أعرف المضمون، فشعرت بملل كيف ستمرّ الدقائق الأربعون؟ وهذا الملل كنت أشعر به وأعيشه وكنت أعدّ الدقائق كي ينتهي لأحضّر رسالتي وأغادر إلى المحطة”.

وهل تواصل معك أحد من قبل التيار الوطني الحر؟ قالت رواند: “لا لم يتواصل معي أحد، إنما جمهور التيار هاجمني على مواقع التواصل. إنما في المقابل، شريحة كبيرة من اللبنانيين اعتبرت أنني “فشّيت خلقها”. أنا أتفهّم من هاجمني لأنه في لحظة من اللحظات اعتبر نفسه متضرراً، وأشكر من وقفوا معي. ومن يرى أنني “فشّيت له خلقه” لست أنا من يتحمّل مسؤولية الأمر ، فلو لم يكن لدى الوزير باسيل أشخاص كثر لا يستسيغون كلامه أو لا يحبّونه لما كانت هذه الشريحة الكبيرة من الناس شعرت بأنني”فشّيت لها خلقها”. إذاً مشكلة باسيل ليست معي بل مع نفسه التي جعلت شريحة كبيرة من الناس لا تحبّه”.

اعتداء لفظي

على خط آخر، وبما يشبه الردّ من مؤيّدي التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية على صور رواند، تعرّضت زميلتها الإعلامية ليال سعد لتعنيف لفظي من قبل أحد ضباط الحرس الجمهوري في قصر بعبدا، عندما سألت عصر السبت إذا كان عون سيلقي خطاباً؟

وروت ليال عبر” تويتر” ما جرى معها، قائلة: “تعرضّت اليوم في قصر بعبدا إلى اعتداء لفظي عنيف من قبل ليوتنانت شادي إبراهيم فقط لأنني سألت: عون بدو يحكي؟ ولم أقل فخامة الرئيس بدو يحكي، وانهال عليّ بالصريخ والتهجم. وأضاف: ولا كلمة، يلا من هون يلا من القصر”.

 وتابعت ليال: “يبدو أنكم ناس مريضين بجنون العظمة. وهذا المرض أودى بالبلاد لدرجة أنكم لا تستحقون ليس فقط الألقاب ولكن ولا حتى الاحترام”. وختمت: “على الهامش يبدو إنّو حماة القصر مش عارفين إنّو عون نفسه عمل مرسوم ولغي فيه الألقاب”.