التحالف السعودي الإماراتي يعلن إحباط هجوم حوثي بزورقين مفخخين بالحديدة
وكالة الناس – أعلنت قوات التحالف السعودي الإماراتي إحباط ما وصفته بهجوم عدائي وشيك لقوات الحوثيين باستخدام زورقين مفخخين في الصليف، بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال التحالف إنه دمر الزورقين أثناء التجهيز للهجوم، في حين أعلنت وسائل إعلام حوثية أن قوات التحالف شنت غارتين على مديرية الصليف.
واستنكر التحالف استمرار انتهاك الحوثيين لاتفاق ستوكهولم بإطلاق العمليات العدائية من محافظة الحديدة، وتهديدهم لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية جنوبي البحر الأحمر، على حد وصفهم.
وكان التحالف أعلن -أمس الجمعة- اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي تجاه السعودية، وهو ثالث هجوم خلال يومين.
ووفق بيان للتحالف، أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مفخخة بدون طيار أطلقها الحوثيون تجاه خميس مشيط جنوبي المملكة.
وقبل يومين، ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن 20 قتيلا وجريحا سقطوا جراء قصف سعودي استهدف مناطق بمحافظة صعدة اليمنية، في حين قال التحالف إنه اعترض ودمر في الأجواء اليمنية طائرة مسيرة مفخخة، تابعة للحوثيين، أطلقت باتجاه المملكة.
ومنذ 19 يونيو/حزيران الماضي، شهدت المملكة إعلانات شبه متتالية عن إحباط مسيرات حوثية مفخخة، لا سيما تجاه المنطقة الجنوبية المتاخمة للحدود مع اليمن، وتجاوز مجموعها 42 مسيرة مفخخة حتى أمس الجمعة، وفق إحصاء أعدته الأناضول استنادا إلى بيانات التحالف.
وفي 18 من الشهر ذاته، قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسل، في بيان، إن جماعة الحوثي شنت 128 ضربة بطائرات مسيرة، وأطلقت 31 صاروخا باليستيا على السعودية، منذ بداية العام الجاري.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بالتحالف السعودي الإماراتي من جانب، والحوثيين المدعومين إيرانيا من جانب آخر، ويسيطر الحوثيون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وفي سياق آخر، طالب عدد من نشطاء محافظة تعز التحالف السعودي الإماراتي بدعم العُملة اليمنية، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وصرف رواتب الموظفين العسكريين والمدنيين، باعتبار دول التحالف مسؤولة عن الأوضاع في اليمن.
وفي وقفة احتجاجية نظمها التكتل المدني ضد الفساد في تعز، دعا المشاركون إلى محاكمة المتورطين في الفساد من قيادات السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية الإغاثية الدولية.