“رغم الحصار والدمار” … معرض للمنتجات النسائية في غزة

وكالة الناس – افتتح مركز شؤون المرأة (غير حكومي) أمس الثلاثاء، معرضاً في قطاع غزة، لمنتجات يدوية وغذائية صنعتها سيدات فلسطينيات.

وضم المعرض الذي نُظّم في منتجع «الشاليهات» غربي مدينة غزة 65 زاوية فردية، وأخرى تابعة لمؤسسات نسوية. ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة يوميْن.

وقالت دعاء أبو جياب، منسقة المعرض»رغم الحصار والدمار، لكن النساء الفلسطينيات الرياديات ما زلن مبدعات وقادرات على العطاء».

وأضافت أن العديد من النساء الرياديات صاحبات المشروعات الصغيرة، شاركن في زوايا خاصة بهن في المعرض، فضلا عن مشاركة عدد آخر من المؤسسات النسوية. ويضم المعرض، حسب أبو جياب، عدة زوايا تتنوع ما بين «المنتجات التي تدمج التراث الفلسطيني مع التصاميم العصرية، وزوايا للمنتجات الغذائية، وأخرى لمستحضرات التجميل، وللمنتجات الخشبية».

وبيّنت أن المعرض يهدف إلى «فتح أسواق للنساء الرياديات لتسويق منتجاتهن، والتشبيك مع المؤسسات والممولين الآخرين، إلى جانب مساعدتهن في توفير مصادر دخل إضافية لهن».

وقالت مي النجار (37 عاما) التي تجلس أمام طاولة عليها مُنتجات مُطرّزة من «حقائب نسائية، وشالات، وإكسسوارات» إنها بدأت العمل في هذا المجال منذ نحو 10 سنوات. النجار، التي تعتمد على هذا المشروع الفردي، لإعالة أسرتها، قالت إن الظروف الأخيرة التي مرّ بها قطاع غزة، بدءا من جائحة كورونا، ولاحقا بالعدوان الإسرائيلي الأخير، أدى إلى تراجع المبيعات.

وأضافت إن «المردود المادي بالكاد بات يكفي لتلبية الحاجات الأساسية، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية للسكان». وأشارت إلى أنها تروّج منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعاني ما يزيد عن مليوني نسمة في قطاع غزة، من أوضاع اقتصادية متردية للغاية، جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2006 ما تسبب في ارتفاع نسب الفقر والبطالة.