0020
0020
previous arrow
next arrow

المسلماني: معيقات أمام شركات السياحة والطيران الوطنية

وكالة الناس – قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية لطيران فلاي جوردن امجد المسلماني إن شركات السياحة والطيران الوطنية تواجه مضايقات من جهات عديدة بعضها للاسف رسمية بحجج واهية منها ان هذه الشركات هي شركات سياحة طاردة ولا ترفد الخزينة العامة بايرادات.

واضاف المسلماني أن مثل هذه الحجج تصدر للاسف عن اشخاص لا يملكون اي مؤهلات او خبرات وليس لهم اي علاقة بآليات إدارة الاقتصاد والسياحة بين الدول، وأن هناك تبادل سياحي وميزان تجاري في العلاقات بين الدول فتهتم دول العالم عند تشجيع مواطنيها للسياحة في دول معينة بحجم السياحة الواردة منها.

وأشار إلى أن هذه النتيجة هي محصلة لعلاقات دولية اقتصادية سياحية تعتمد اساسا على حجم التبادل في مجال الوفود السياحية وارتفاع هذا التبادل مع اي دولة في العالم هو مؤشر صحي ومكسب لقطاعنا السياحي ولولا السياحة الصادرة لما وجد سياحة وافدة.

ونوه إلى أن هؤلاء ينسون أنه عندما دعمت وزيرة السياحة الرحلات الداخلية وقدمت خطط لتشجيعها قدمت شركات الطيران الوطنية اكثر من 300 رحلة طيران للعقبة دعما لسياحتنا الداخلية وهذا مؤشر على أن أي اهتمام وتشجيع حكومي سيزيد من نشاط هذه الشركات في سياحتنا الداخلية.

وتابع، “للاسف نحن امام جهات رسمية تعلن فقط عن انجازاتها ثم تأتي جهة رسمية اخرى تؤيد هذه الارقام وجهة رسمية ثالثة تعلن دراسات حول هذه الارقام في ظل غياب أي جهات غير رسمية او رقابية لمتابعة ما يعلن عنه من إنجازات حتى تتحول إلى افعال على ارض الواقع لا مجرد حديث اعلامي”.

وأكد المسلماني بأن شركات الطيران الأردنية لم تحصل على أي حافز او تسهيلات من الحكومة خلال الفترة السابقة “ويبدو ان هذا نجاح يسجل لأصحاب تلك الأفكار السوداء فهل هذا يعتبر استهداف واضح او مضايقات سيتبعها خطوات اخرى لارغام هذا القطاع على مغادرة الاردن”.

واضاف المسلماني بأنه يجب ان يفهم هؤلاء الطارئين على مجرد التنظير انه حتى في المجال السياحي لا تقدم الدول المصدرة للسياحة هبات ومنح بل هي تنظر اساسا وقبل اي شي الى حجم ما يصلها من سياحة من الدول الأخرى حتى بناء عليه تعمل على تشجيع وتسهيل زيارة مواطنيها لتلك الدول.

وقال “هل ارهق هولاء انفسهم بسؤال الضريبة والمطار عن حجم الضرائب التي تدفعها شركات الطيران الوطنية للخزينة العامة وكم عدد الاسر الاردنية التي تعمل في هذه الشركات”.

وأضاف، “اصحاب هذه العقلية وفي الاجتماعات المغلقة يصرون على حرمان هذا القطاع السياحي من اي دعم حكومي ويسعون جاهدين الى تهميش هذا القطاع اضافة الى ابعاد المستثمرين في هذا القطاع عن اي لقاء او مشاركة في صنع القرار”.

“للاسف الشديد نعاني من سنوات من بيروقراطية عميقة في بعض مؤسساتنا سببها بقاء مسؤولين في مواقعهم لسنوات دون تقديم اي انجاز يذكر مع سعيهم لتكريس الترهل الاداري وتعميق السلبية في الادارة والسطحية المؤسفة في ادارة بعض مؤسساتنا”.

وشدد المسلماني على أن التوجيه الملكي السامي واضح في احداث ثورة بيضاء في ادارة مؤسساتنا ومحاربة البيرقراطية ومنح فرصة لقيادات شبابية قادرة على ادارة المرحلة وهي توجيهات نعلم تماما ان الحكومة تعمل على تطبيقها ونأمل ان نقطف ثمارها قريبا في مختلف مؤسساتنا.