0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

مشادات داخل الكنيست أثناء جلسة منح الثقة

 

 

وكالة الناس – غادر أعضاء الكنيست الإسرائيلي قاعة البرلمان بعد مشادات جرت اليوم الأحد خلال جلسة خاصة للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة زعيم حزب “يامينا” نفتالي بينيت.

وكان أعضاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة قد توافدوا إلى الكنيست اليوم لحضور جلسة للتصويت على الحكومة الجديدة.

وذكر المكتب الإعلامي للبرلمان أنه بعد ذلك سيؤدي رئيسُ الحكومة ورئيسُ الوزراء التالي، يائير لبيد، والوزراءُ القسمَ الدستوري.

وأبلغ لبيد، زعيمُ حزب “هناك مستقبل”، الرئيسَ الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين يوم الثاني من يونيو الحالي، أنه توصل إلى اتفاق مع كتل سياسية أخرى لتشكيل حكومة جديدة تنهي حكم بنيامين نتنياهو الذي بقي على السلطة 12 عاما.

وينص الاتفاق على تولي بينيت رئاسة الوزراء لأول سنتين من عملها ليستبدله لاحقا لابيد.

عرقلة بينيت

وقال مراسلون من الكنيست، أحمد البديري، إن بنيامين نتنياهو يحتاج لعضو أو اثنين على الأقل ليتم رفض هذه الحكومة التي يتزعمها نفتالي بينيت.

وأوضحوا أنه حال انهيار “ائتلاف بينيت” سيكون السيناريو المقبل هو الذهاب إلى انتخابات مبكرة للمرة الخامسة”.

اللحظة الأخيرة

وفي السياق، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أشرف العجرمي، إن غالبية أعضاء الكنيست قد حسموا أمرهم، وستحظى هذه الحكومة بأغلبية 61 مقعدا ولكن قد يحدث مفاجآت في اللحظة الأخيرة.

وأضاف العجرمي: “قد يمتنع أحد الأعضاء عن التصويت لصالح حكومة بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته،  مضيفا أن الحكومة الجديدة ستتعرض لمعارضة شديدة وسيكون هناك احتكاك في الشارع الإسرائيلي”.

وأوضح العجرمي، أن اليمين الإسرائيلي سيبذل كل جهدها من أجل إسقاط هذه الكومة، مشيرا إلى أن المشادات التي حدثت اليوم صورة مصغرة لما قد يحدث خلال الأيام القادمة .

مرحلة معقدة

من جانبها قالت النائبة بالكنيست عايدة توما، إننا نبدأ مرحلة قد تكون من أعقد المراحل في تاريخ الجماهير العربية في فلسطين، موضحة أن هناك تراجعا كبيرا للسياسة الفلسطينية بعد فرض خطاب يطالب بالمساواة والمواطنة الجوهرية ويأتي من يزود فكرة قانون القومية.

وأضافت عايدة توما:”نلتزم بالشروط في عدم الدخول في القضايا السياسية ذات شأن في إسرائيل”.

وتابعت: “نفتالي بينيت رئيس حكومة يتفاخر بقتل العرب، وهو مدير مكتب نتنياهو المدلل قبل الخلاف الكبير بينهما”.