فلسطين تحذر المجتمع الدولي من مخاطر المشروع الإستيطاني جنوب نابلس

وكالة الناس – دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، المشروع الاستيطاني الاستعماري التوسعي الذي يستهدف كامل منطقة جنوب نابلس، والذي تنفذه سلطات الاحتلال الإسرائيلي واذرعها المختلفة بشكل يومي، عبر سرقة المزيد من الارض الفلسطينية وتخصيصها لتعميق وتوسيع المستوطنات القائمة.

واشارت الوزارة، في بيان صحفي صادر عنها الأحد، الى ما يحدث حالياً في التخطيط لبناء 534 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنة “شفوت رحيل” الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدتي جالود وترمسعيا ومضاعفة مساحتها لخمس مرات على الأقل، او لإقامة بؤر استيطانية عشوائية كما حدث في بؤرة “أبيتار” على جبل صبيح في بلدة بيتا.

وجددت الخارجية الفلسطينية تحذيرها للمجتمع الدولي من مخاطر هذا المخطط الاستيطاني الممنهج خاصة عندما بدأت اعتداءات المستوطنين الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين في بلدات وقرى منطقة جنوب نابلس والتي انطلق اغلبها من بؤرة الارهاب المسماه “يتسهار”، ضمن خطة متكاملة تبدأ بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين والاشتباك معهم لتدخل قوات الاحتلال وتقوم بقمع المواطنين وتبعدهم عن الأرض المستهدفة .

وأكدت الوزارة على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي والأمم المتحدة بقراءة الاعتداءات والنشاطات العدوانية الإستيطانية، واتخاذ ردود فعل أكثر حزما وشدة في التعامل مع تلك الاعتداءات وعدم التراخي معها لخطورتها ولخطورة ما سينتج عنها.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن مواجهة وإفشال المشروع الاستيطاني أو إلغائه يستدعي وضع استراتيجيات واضحة ومتكاملة لمواجهته على المستويات كافة، حتى لا يبقى الأهالي أصحاب الأرض المستهدفة في مواجهة الاستيطان لوحدهم، وحتى لا يكون التحرك المجتمعي التضامني والحزبي شكلياً او متأخراً.