النائب الربابعة: اتحدى إثبات تلفطي بالاساءة للدستور
** النائب جعفر الربابعة: اتحدى إثبات تلفطي بالاساءة للدستور وأسامح كل من أساء لي (بيان).
وكالة الناس – قال النائب جعفر الربابعة إن الوطن مر خلال الاشهر القليلة الماضية بمسارات خانقة فرضت علينا جميعاً واقعا لم نكن نتمناه، ولكن واجب المواطنة حتمي والتخلف فيه عن جدار الوطن خيانة.
وأضاف في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء: شاهدت الكثير من الاساءات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اترفع عن الرد على أي اساءة منها، متحديا أي مشكك أن يثبت بأنني قد تلفظت بما يسيئ لدستورنا المصان، وإن صدرت بعض الالفاظ على غير ما نشر عني فما كانت الا حمية للوطن والملك.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الامين
بيان صادر عن النائب جعفر الربابعة
ما كان لمن ولد في عين العاصفة الا أن يكون صلداً قويا، صلب المنكب شامخا للحق، وإن ثار غبار الباطل من حوله، وحين الملمات تظهر معادن الرجال وتنجلي حقائق خفايا الصدور.
لقد مر الوطن خلال الاشهر القليلة الماضية بمسارات خانقة فرضت علينا جميعاً واقعا لم نكن نتمناه، ولكن واجب المواطنة حتمي والتخلف فيه عن جدار الوطن خيانة، وإن اختلفت الاراء او سوابق الفكر، وعليه ولما كان الخوف على الوطن فرض عين لا كفاية، فإن واجبنا جميعا توحيد الصف ونبذ عوامل الفرقة والاختلاف، ومن اعظم الاثم فيه انتهاز الفرص وحرف المسار عن مصلحة الوطن العليا، ومحاولات الفت في عضد الانقياء تنفيذا لرغبات دفينة واجتراراً لأوهام بائسة واحلام مستحيلة.
تابعتم ما جرى اثناء وبعد قرار مجلس النواب التاريخي، وأبى البعض الا أن يوقعنا في شباك جدل التأويل وأن يحاول ستر سوءاته عبر الترويج لمواقف لم تحصل، فأنا كنت على الدوام إبناً للمؤسسة العسكرية والجيش العربي المصطفوي وأنا الان أتشرف بأنني عضو في مؤسسة دستورية برلمانية عريقة، وتعلمنا من كليهما حب الوطن والحفاظ على ثوابته وقيادته، واحترام شعبنا واجلال دستورنا العظيم، الدستور الذي أقسمنا على صيانته وحمايته وهو الناظم لعقد الاباء والاجداد وعهدهم، ورثنا قيمه ومبادئه الراسخه الاصيلة، وسنحافظ عليه ونبقى عند قسمنا وعهدنا وولائنا لقيادتنا الهاشمية نذود عنها بالمهج والأرواح.
شاهدت الكثير من الاساءات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اترفع عن الرد على أي اساءة منها، قابلا لابداء الرأي وسماع الرأي المقابل في حدود الاخلاق الاردنية، صافحا،ً مسامحا لمن اساء، فمن ارتضى لنفسه أن يحمل أمانة المسؤولية لن يلتفت لصغائر الامور، عاذرا كل من نقل بلا بينة ولا دليل، متحديا أي مشكك أن يثبت بأنني قد تلفظت بما يسيئ لدستورنا المصان، وإن صدرت بعض الالفاظ على غير ما نشر عني فما كانت الا حمية للوطن والملك.
حمى الله الاردن بقيادته المظفرة وشعبه الحر العربي، وادام الله على مملكتنا وملكنا نعمة الامن والامان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.