ما قصة الرقم 19 عند مجتمع الثكنة؟ … شاهد
** ما قصة الرقم 19 عند مجتمع الثكنة؟.. نتنياهو كان رئيس الوزراء الـ 18 فهل ستكون حكومة لابيد الأخيرة كما يقول الفلسطينيون؟
وكالة الناس – نجح زعيم المعارضة، يائير لابيد ليل الخميس أنه تمكن في الأصوات اللازمة لتشكيل ائتلاف حكومي من شأنه إزاحة بنيامين نتانياهو عن منصبه بعد 12 عاما.
ومع أداء هذه الحكومة الجديدة اليمين الدستورية ستنتهي حقبة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء – الذي يحمل الرقم 18 منذ احتلال فلسطين عام 1948 – بعد أن كان نجح في عدد من الانتخابات واستمر حكمه دولة الاحتلال 12 سنة.
وقال حزب لابيد في بيان قبل وقت قصير من نهاية المهلة المحددة له إنه “أبلغ رئيس الدولة أنه نجح في تشكيل حكومة”.
وكان المتحدث باسم زعيم المعارضة قد أعلن أن يائير لابيد – الذي سيحمل الرقم 19 كرئيس للوزراء في دولة الاحتلال منذ تصنيعها – تمكن من تشكيل ائتلاف حاكم جديد، بعد أن وقع رئيس “القائمة العربية الموحدة”، منصور عباس، على اتفاق ائتلاف مع لبيد قبل انتهاء المهلة الممنوحة لتشكيل الائتلاف.
وينظر فلسطينيون الى رئيس الوزراء القادم الذي يحمل الرقم 19 على انه آخر رئيس لكيان الاحتلال.
ويشرح فلسطينيون مهتمون في الشأن العبري سر الرقم 19 عند اليهود الذين احتلوا فلسطين قبل الميلادي لسنوات، وأسسوا فيها دولة، ما لبثت هي ان انقسمت هي على نفسها الى دولتين “يهودا والسامرة”، وذلك ما قبل العصر المسيحي، وهو الإفساد الأول الذي أشار اليه القران الكريم في سورة الاسراء، وانهم سيكون لهم افساد اخر في آخر الزمان. وهو ما يقع.
واللافت تلك الدولة الإسرائيلية التي انقسمت على نفسها إلى دولتين الأولى شمالية والثانية جنوبية، حكم كل دولة منهما 19 ملكا، برغم أن فارق سقوط المملكة الأولى عن الثانية هي 136 سنة.
وحكم المملكة الأولى 19 ملكا، آخرهم الملك هوشع، كما حكم المملكة الثانية 19 ملكا أيضا، آخرهم صدقيا، برغم وجود فارق زمني بعيد، بسقوط الأولى قبل سقوط الثانية بـ 136 سنة.
وسبق واعترف وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس، الاثنين الماضي “إن إسرائيل ضعيفة ومتضاربة وجريحة من الداخل. وان التحدي الأكثر إثارة للقلق هو الصمود الإسرائيلي. وقال غانتس هذا بعد معركة استمرت 11 يوما فقط.
وفشل الاحتلال منذ عام 1948 في تحقيق أهدافه بنسيان الأجيال الفلسطينية القادمة لوطنيها، فيما اثبتت معركة الـ 11 يوما ان مجتمع الثكنة الصهيوني يعاني من تشظي داخلي خطير، يعتبر فيه فلسطينو 48 داخله قنابل موقوتة مستعدة قادمة.
أما الخطر الآخر الذي تعرت أمامه دولة الكثنة، هو التغير الحاد في انخفاض تعاطف المجتمع الدولي معها، الذي سندها بالمال والرجال طوال الوقت.
المصدر: مدار الساعة