منفذ عملية زعترة مصاب والسلطة تشارك بملاحقته
وكالة الناس – قالت مصادر أمنية إسرائيلية، يوم الثلاثاء، إن أجهزة الأمن الفلسطينية تشارك في جهود التحقيق بعملية “زعترة”، التي أصيب فيها ثلاثة مستوطنين بالرصاص، أول أمس.
ونقلت القناة “12” العبرية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إن الجيش تأخر في الوصول إلى مكان تواجد مركبة المهاجم في بلدة عقربا قرب نابلس، ما مكن الفلسطينيين من إحراق المركبة، وبالتالي إخفاء أدلة مهمة.
ولفت إلى ثلاثة من عناصر الأمن الفلسطيني فشلوا في منع إحراق المركبة؛ وأضاف أن الأمن الفلسطيني أبلغ نظيره الإسرائيلي بمكان تواجد مركبة المنفذ، إلا أن الجيش تأخر في الوصول إلى المكان.
ولفت المصدر إلى أن تحقيقات الجيش بينت إصابة المنفذ برصاص الجنود خلال العملية، وأنه احتاج للعلاج الطبي.
في حين، أبلغ الأمن الفلسطيني، وفق المصدر، المخابرات الإسرائيلية بخط سير المهاجم ومكان تواجده، إلا أن جنود الاحتلال تأخروا في الوصول إلى المكان.
وقال المصدر إن الأمن الفلسطيني نقل معلومات للأمن الإسرائيلي حول هوية منفذ العملية، وأنه “ناشط في حركة حماس”؛ وأضاف أن “لدى الأمن الإسرائيلي الآن هوية المنفذ ويجري تضييق الخناق عليه”.
وذكر مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة “12” العبرية أن “المارد الحمساوي” يحاول الخروج من مخبئه في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة.