0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

الاحتلال يعتدي على المسيحيين المحتفلين بسبت النور في القدس

 

 

وكالة الناس – اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، على العشرات من الفلسطينيين المسيحيين بينهم رهبان، في الأزقة المؤدية إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للاحتفال بسبت النور للكنائس التي تسير وفق التقويم الشرقي.

ونشرت شرطة الاحتلال العديد من الحواجز في محيط المدينة، وأعاقت وصول المواطنين المسيحيين للكنيسة للصلاة، واعتدت عليهم بالضرب.

واقتصرت احتفالات “سبت النور”، على طقوس محدودة، نتيجة جائحة كورونا، لم توضع قيود على أعداد المحتفلين هذا العام.

وعادة ما يسير المشاركون في احتفالات “سبت النور” في شوارع البلدة القديمة، وهم يحملون الصلبان وصولا إلى “كنيسة القيامة”، كما تنظم عروض كشفية بالمدينة.

من جهته، أدان الوزير رمزي خوري، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، اعتداء شرطة الاحتلال على المصلين المشاركين في احتفالات سبت النور، ومحاولة منعهم من الوصول إلى كنيسة القيامة.

وقال خوري، في تصريح صحفي، تعقيبا على اعتداءات الاحتلال، “لم يقتصر الاعتداء على المواطنين، بل تمادى الاحتلال ليتطاول على رجال الدين، محاولا منع راهبتين بالقوة من المرور والوصول لكنيسة القيامة”.

وأضاف: ما يحصل ليس بالجديد على الاحتلال، وشهدناه منذ أيام في باب العامود حين تم الاعتداء على المصلين في منطقة باب العامود وفي باحات المسجد الأقصى”.

وشدد خوري على أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه يملك إرادة ثابتة لا يتنازل فيها عن حقه”، وقال “نحن أصحاب حق، ولن نترك كنائسنا ومساجدنا، نحن باقون هنا، في عاصمتنا الأبدية القدس”.

وطالب خوري المجتمع الدولي ومؤسساتة المختلفة بالعمل على حماية الحريات الدينية في الأراضي الفلسطينية والتي تنتهك من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأن يكف عن صمته الذي يمثل الضوء الأخضر للاحتلال للتمادي في عدوانه.

ويذكر أن “سبت النور” أو “السبت المقدس” هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، وهو نفسه “عيد القيامة”، الذي يوافق الأحد.

ويرمز “سبت النور” وفق معتقدات المسيحيين إلى عودة المسيح عليه السلام أو قيامته بعد صلبه.