سد النهضة .. أين وصلت “المعضلة”؟
وكالة الناس – لا تراوح أزمة سد النهضة مكانها حتى الآن، إذ تتمسك أطراف أزمة سد النهضة بمواقفها، وترفض إثيوبيا الطرح المصري السوداني باللجوء لمجلس الأمن للتوسط في الأزمة.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن السودان ومصر يريدان إخراجَ ملف سد النهضة من الإطار الإفريقي بالذهاب إلى مجلس الأمن.
وأكد المسؤول الإثيوبي، أن الموقف الرسمي لبلاده هو التمسك بوساطة الاتحاد الإفريقي.
وترفض أديس أبابا، مقترح الخرطوم والقاهرة بوساطة رباعية تضم الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
التصريحات الإثيوبية، تأتي بعد يومين من مخاطبة وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشرح أحدث تطورات أزمة السد والمفاوضات المتعثرة.
وزير الخارجية المصري من جانبه قال إن بلاده لا تزال تعمل في إطار مفاوضات سد النهضة، وأشار إلى أن هناك قدرا من التعنت من الجانب الإثيوبي.، مقابل المرونة من الجانبين المصري والسوداني، فلم تنجح جولة المفاوضات الأخيرة في كينشاسا، في حلحلة الأزمة.
وقد أكد شكري حرص بلاده على حلّ الأزمة، من خلال التفاوض.
وتتمسك مصر والسودان بضرورة الوصول إلى اتفاق ملزم وقانوني بشأن ملء وتشغيل السد، في الوقت الذي تتحدث فيه إثيوبيا عن أن عملية الملء الثانية للسد ستتم في موعدها في يوليو المقبل.