0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الحقيقة الكاملة لمخاطر لقاح “أسترازينيكا”

 

 

وكالة الناس – ما يزال الجدل دائرًا حول سلامة لقاح “أسترازينيكا” البريطاني.

وبعد يوم واحد من تأكيد الهيئة البريطانية على وجود صلة بين اللقاح وجلطات الدم، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا أوضحت فيه ندرة حدوث الجلطات عند أخذ اللقاح البريطاني.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الآثار الجانبية في الغالب خفيفة ومتوققعة في غضون يومين أو ثلاثة أيام بعد التطعيم.

وخلصت وكالة الأدوية الأوروبية إلى وجوب إدراج جلطات الدم مع انخفاض عدد الصفائح الدموية على أنها آثار جانبية نادرة جدًا للقاح “أسترا زينيكا”.

وأكد وزير الصحة البريطاني، مات هانطكوك  أن لقاح أسترازينيكا مازال آمنا، ولكن إذا كنت لا ترغب في ذلك يمكنك الحصول على فايزر أو مودرنا.

وكانت عددا من الدول الأوروبية أوقفت طرح لقاح “أسترا زينيكا” في ضوء المخاطر التي حدثت بعد أخذ اللقاح، كما أوصت الذين يعانون من ضيق التنفس وآلم في الصدر يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أنه من الطبيعي أن تكون هناك حالات سلبية أثناء حملات التطعيم المكثفة، مشيرة إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن الأحداث مرتبطة بالتطعيم نفسه، ولكن يجب التحقيق منها للتأكد من معالجة أي مخاوف تتعلق بالسلامة بأقصى سرعة.

الحقيقة الكاملة

وقالت الأستاذة في علم الأدوية، والباحثة في العلاجات في الكلية الملكية في لندن، ميس عبسي، إن أخر دراسة ألمانية على هذا اللقاح  تمت قبل 3 أسابيع وعلى إثرها تم إعادة فتح ملف الجلطات الدموية، والتي تدل على أن هناك ارتباط بين اللقاح وحدوث الخثرات وإن كانت نادرة جدا.

وأوضحت الدكتورة ميس عبسي أن هيئة الدواء الأوروبية صرحت بأن اللقاح فوائده تفوق المخاطر، ولكن هيئة الدواء البريطانية اقتصرت استعماله على الأشخاص فوق عمر 30 عام.

وأشارت الدكتورة ميس عبسي إلى أن الجلطات الدموية التي لوحظ كانت بالنسبة للفئات العمرية الشابة وخصوصا النساء، رغم أنه لم يتم التأكد بعد، ولكن إحصاءات غير رسمية ذكرت أنه يشكل خطورة على النساء التي تقل أعمارهم عن 60 عاما .

وردا على سؤال حول نسبة الخطورة، أكدت الدكتورة ميس عبسي، أن اللقاحات الأخرى غير “أسترا زينيكا” لم يتم عمل دراسات عليها لمعرفة ما إذا كانت قد تسبب جلطات دموية.

ونصحت الطبيبة المختصة بأخذ البدائل لمن تقل أعمارهم عن سن 30 عاما، وذلك في حالة توافر لقاحات أخرى.

وحدت أستراليا والفلبين من استخدام لقاح COVID-19 التابع لشركة AstraZeneca يوم الخميس ، بينما أسقط الاتحاد الأفريقي خططًا لشراء اللقاح ، مما وجه ضربات أخرى لآمال الشركة في تقديم لقاح للعالم.

واللقاح، الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد ويعتبر المرشح الأوفر حظًا في سباق اللقاحات العالمي، يعاني من مخاوف تتعلق بالسلامة ومشكلات الإمداد منذ نشر نتائج تجربة المرحلة الثالثة في ديسمبر ، حيث اضطرت إندونيسيا أحدث دولة إلى البحث عن جرعات من مطوري لقاحات آخرين.

وأوقفت الفلبين استخدام لقاح AstraZeneca للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا بعد أن قالت الجهة التنظيمية الأوروبية يوم الأربعاء إنها وجدت حالات نادرة من جلطات الدم بين بعض البالغين المتلقين على الرغم من أن مزايا اللقاح لا تزال تفوق مخاطره.

وأوصت أستراليا الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا بضرورة الحصول على لقاح COVID-19 من شركة Pfizer بدلاً من لقاح AstraZeneca ، وهو تحول في السياسة حذرت من أنه سيعيق حملتها للتلقيح.

وقال رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للصحفيين إن الاتحاد الأفريقي يدرس خيارات مع شركة جونسون آند جونسون بعد أن أسقطت خططها لشراء لقاح أسترا زينيكا من معهد مصل الهند.