أول حالة من نوعها تسجل في العالم “طفل بثلاثة أعضاء ذكرية”
وكالة الناس – ادعى الأطباء أن طفلا في العراق ولد بثلاثة أعضاء ذكرية، هو أول حالة بهذا التشوه الغريب يقع الإبلاغ عنها في البشر.
ويعتقد الأطباء في شمال البلاد، بالقرب من الموصل، أنهم أول من نشر دراسة تشرح بالتفصيل حالة العضو الثلاثي، حيث يكون لدى شخص ما ثلاثة أعضاء تناسلية.
وكان واحد فقط من بينها يعمل، لذا وقع استئصال الآخرين، المرتبطين بجسم قضيبه الأساسي وأسفل كيس الصفن، جراحيا.
ولم يذكر أي تفصيل عن هوية الطفل، سوى أنه كردي من دهوك يبلغ من العمر ثلاثة أشهر عندما نُشرت القصة لأول مرة العام الماضي.
وقال الأطباء إن واحدا من كل خمسة إلى ستة ملايين ولد يولد بأكثر من قضيب واحد، مع تسجيل نحو 100 حالة من حالات الإصابة بازدواج القضيب، بظهور قضيب زائد، في جميع أنحاء العالم.
لكن الطفل العراقي هو أول من حصل على قضيب ثلاثي، وفقا لتقرير الحالة المنشور في المجلة الدولية International Journal of Surgery Case Reports.
وظهرت حالة واحدة في الهند في عام 2015 لكن الخبراء لم يتمكنوا من التحقق من الحكاية لأنه لم يتم تفصيلها مطلقا في مجلة طبية.
ونقل الوالدان طفلهما في البداية إلى المستشفى بسبب تورم في كيس الصفن، ولكن عندما وصل لاحظ الأطباء أن لدى الصبي قضيبين إضافيين. مقاس أحدهما 2 سم وكان يقع في جذر قضيبه الرئيسي، بينما كان الآخر بطول 1 سم في أسفل كيس الصفن.
ودرسوا ما إذا كان الطفل تعرض لبعض الأدوية أثناء الحمل أو إذا كان لديه تاريخ عائلي من التشوهات الجينية، ولكن لم يكن الأمر كذلك وبقي سبب الحالة لغزا.
ووجد أطباء المسالك البولية أن أيا من القضيبين الزائدين لم يكن بهما مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يمر عبره البول، وقرروا أن الجراحة كانت الخيار الأفضل.
ولم تسجل أي مشكلات صحية خلال زيارة متابعة بعد عام من العملية، وفقا للدكتور شاكر سليم الجبالي، كاتب التقرير.
وما يزال العلماء في حيرة من أمرهم بشأن سبب وجود ازدواج القضيب، وهو الاسم التقني للحالة. ويشار إلى أنه وقع الإبلاغ عن الحالة الأولى في القرن السابع عشر.
وجادل الدكتور الجبالي بأن كل حالة لها “مظهر فريد”. وكتب في المجلة العلمية: “على حد علمنا، هذه هي أول حالة تم الإبلاغ عنها بثلاثة أعضاء ذكورية. لا توجد حالة مماثلة في الأدب العلمي لدى البشر”.
وترتبط الحالة بتشوهات أخرى، وكانت هناك تقارير عن أولاد تمكنوا من التبول من كلا القضيبين. ولكن في هذه الحالة، كان القضيبان الإضافيان للطفل لا يعملان، وبالتالي كانت الجراحة أقل تعقيدا.