0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

7 مدارس تحصل على شهادة التوأمة الإلكترونية

 

 

وكالة الناس – حصلت 7 مدارس أردنية على شهادة مدارس مشروع التوأمة الإلكترونية للعام الحالي، بالشراكة بين مبادرة مدرستي ووزارة التربية والتعليم ودعم الاتحاد الأوروبي.

وقالت وزارة التربية والتعليم في بيان اليوم الثلاثاء، إن برنامج التوأمة الإلكتروني هو أكبر مجتمع للمعلمين والمدارس في العالم، يعمل من خلال استخدام منصة عالية الأمان عبر شبكة الإنترنت على مدى 13 عاما، ويربط بين أكثر من 864299 معلما ومعلمة و214249 مدرسة في أوروبا ودول الجوار، إضافة إلى دعم مشاريع التعاون المدرسي وتزويد المعلمين بفرص التطوير المهني والأدوات لتبادل الخبرات.

ووقعت مبادرة مدرستي، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله، اتفاقية تعاون مع المفوضية الأوروبية أخيرا، لتنفيذ مشروع التوأمة الإلكترونية (إيراسموس بلس) في المملكة، وهو برنامج تابع للاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم والتدريب والشباب.

وتضمن البيان أسماء المدارس التي حصلت على شهادة التوأمة، وهي مدرسة حكما الثانوية للبنات التابعة لمديرية قصبة إربد، ومدرسة خديجة أم المؤمنين الثانوية الشاملة المختلطة التابعة لمديرية قصبة إربد، ومدرسة خديجة بنت خويلد الأساسية المختلطة الأولى التابعة لمديرية لواء الرمثا، ومدرسة اليرموك الأساسية المختلطة التابعة لمديرية لواء الجامعة، ومدارس جامعة اليرموك النموذجية التابعة لمديرية التعليم الخاص قصبة إربد، ومدرسة دير أبي سعيد الأساسية للبنين التابعة لمديرية لواء الكورة، ومدرسة ريحانة بنت زيد التابعة لمديرية الزرقاء الثانية.

يشار إلى أن مشروع التوأمة الإلكترونية برنامج تفاعلي عبر منظومة ومنصة تعلم آمنة خاصة بالمعلمين يستهدف الطلبة من كافة الفئات العمرية على مقاعد الدراسة، كما يسعى إلى زيادة الوعي والتفاهم بين الدول الأوروبية والعديد من دول الجوار الأوروبي بما في ذلك الأردن من خلال دمج التكنولوجيا المبتكرة في العملية التعليمية. وعبر هذه المنصة، سيجتمع الشباب في أوروبا مع أقرانهم في الأردن، للتداول والحوار بحساب خاص للمعلم، لمناقشة أوجه التشابه والاختلاف، والتعرف على ثقافات بعضهم البعض، وفهم أقرانهم في الجانب الآخر من العالم بواسطة فعاليات إلكترونية تفاعلية مباشرة بين المعلمين والطلاب من كلا الطرفين من خلال اختيار دروس ومواضيع يتفق عليها المعلمون، ما يسهم في بناء التفاهم الثقافي عبر الحوار المفتوح والتعلم القائم على المشاريع.