0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

رسمياً .. إستقالة وزير النقل من رئاسة اللجنة المؤقتة لنادي الوحدات

 

 

وكالة الناس – أعلن وزير النقل معالي وجيه عزايزة تقديم استقالته من رئاسة اللجنة المؤقتة لنادي الوحدات بعدما أمضى نحو 8 شهور في منصبه، وفق ما أعلن نادي الوحدات على موقعه الرسمي.

ووجه عزايزة خطابًا رسميًا لنادي الوحدات حول استقالته، مؤكدًا بالوقت ذاته اعتزازه وفخره بالفترة التي أمضاها في هذا الصرح.

وقال عزايزة في خطاب استقالته: “تشرفت بحمل أمانة المسؤولية في رئاسة نادي الوحدات منذ حوالي 8 أشهر، وفي ظروف استثنائية على كافة الصعد، وكنت مدركًا منذ البداية حجم المسؤولية لعبور مرحلة صعبة وتحديات جسام، سواءٌ أكانت مالية أو إدارية”.

وأضاف: “أولى هذه المسؤوليات كانت المحافظة على هذا الصرح الوطني الكبير والمهم بأبعاد كثيرة ومتعددة، وكانت مهمة المحافظة على إرث النادي وعراقته على مدى قرابة 65 عاما، وتوحيد صفوفه وبث روح الأخوة والتعاون والمحبة وتجاوز الخلافات والوقوف على مسافة واحدة من الجميع”.

وأكمل: “والمهمة الثانية، هي الوصول في النادي إلى مرحلة إدارة الموارد المالية المتاحة بما يكفل استمرار انشطة والتزامات المستخدمين والعاملين به بالحد الذي يكفل المحافظة على كرامة وحقوق المتعاملين مع النادي”.

وأوضح: “المهمة الثالثة، هي استمرار تقدم النادي والفوز في البطولات لفرقه وتذليل الصعوبات أمام ذلك بالموارد المتاحة وتحفيز فرقه الفنية من لاعبين وفنيين وداعمين للوصول في النادي الى تحقيق تطلع جمهور وعشاق النادي بإستمرار، والتواصل معهم لتحقيق الفوز في البطولات”.

وقال عزايزة: “أرجو أن أكون قد وفقت بتأدية الأمانة أمام الله وأمامكم بنزاهة وحيادية ومؤسسية، وإن شاءت الأقدار أن أنتقل الى موقع عمل آخر ومن أجل تحقيق مبادئ الحيادية والنزاهة في عدم تأثير عملي الحكومي الرسمي على أي من مشاركات النادي، فإنني تقدمت باستقالتي من رئاسة النادي لوزير الشباب، وإنني على ثقة أن الهيئة الادارية الحالية والتي شاركتني أمانة المسؤولية ستكمل رسالة الحفاظ على النادي وإنجازاته”.

وأشار عزايزة قائلاً: “إن أصبت، فهذا بحمد الله وتوفيقه، وتقتكم ودعمكم وشكرًا لكل من ساندني ودعمني ونصحني، وإن جانبني الصواب في أحيان أخرى، فأرجو المعذرة من جمهور ومحبي الوحدات ولكل شخص ربما أخطأت بحقه، وبالتأكيد عن غير قصد، وستبقى ذكريات الوحدات ماثلة أمامي ما حييت”.