كوريا الشمالية تختبر صواريخ جديدة قادرة على حمل رؤوس نووية

وكالة الناس – بعد اختبارها الصاروخي أمس الخميس، زعمت كوريا الشمالية أنّ الصواريخ التي أثارت مخاوف بلادٍ عدّة هي “قذيفة تكتيكية جديدة موجهة” في أول بيان لها حول الموضوع وفقاً لموقع “بي بي سي”.

كان هذا أول إطلاق باليستي للبلاد منذ ما يقرب من عام والأول منذ أن أصبح جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية، وقال الأخير إنّ بلاده “سوف تردّ بما تجده مناسب”، وأدانت كل من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الاختبارات.

ويُذكر أنّ كوريا الشمالية تم حظرها من اختبار الصواريخ الباليستية بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، وجاء في بيان البلاد الصادر يوم الجمعة من خلال وكالة الأنباء المركزية الرسمية (KCNA) أن السلاحين أصابا هدفاً تجريبياً على بعد 600 كيلومتر قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، مما شكك في التقديرات اليابانية بأنّ مسافة الصواريخ تزيد قليلاً على 400 كيلومتر.

وأضافت أن الصاروخ الجديد قادر على حمل حمولة 2.5 طنين، مما يجعله قادراً على حمل رأس نووي.

ونقل عن ري بيونج تشول، القائد البارز الذي أشرف على الاختبار قوله إنّ تطوير نظام الأسلحة هذا له أهمية كبيرة في تعزيز القوة العسكرية للبلاد وردع جميع أنواع التهديدات العسكرية.