0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

أهم ما يجب معرفته عن السعال في زمن كورونا

 

 

وكالة الناس – تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الخميس، عن السعال الذي يعد من الأعراض الرئيسة للإصابة بفيروس كورونا.

وتوضح نشرة المعهد أسباب السعال المختلفة، والخيارات المتاحة لعلاجه، إضافة إلى أمور يُنصح بها عند استخدام أدوية السعال، وأمور أخرى من الضروري عدم فعلها خصوصا مع الأطفال.

السعال، هو فعل إرادي أو لا إرادي وهي طريقة جسمك في الاستجابة عندما يتسبب شيء ما في تهيج الحلق أو الشعب الهوائية، فهو ينظف الحلق وممر التنفس من الجزيئات الغريبة والميكروبات والمهيجات والسوائل والمخاط، وهو طرد سريع للهواء من الرئتين.

يمكن أن يكون السعال عمدًا أو كجزء من ردة الفعل. وعلى الرغم من أن السعال قد يكون علامة على مرض شديد، إلا أنه في كثير من الأحيان يختفي من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى رعاية طبية.

يتم السعال على ثلاث مراحل:

– الاستنشاق (التنفس).

– زيادة الضغط في الحلق والرئتين مع إغلاق الحبال الصوتية.

– إطلاق للهواء عند فتح الحبال الصوتية، مما يعطي صوتًا مميزًا للسعال.

يعد السعال حاداً إذا استمر أقل من ثلاثة أسابيع، ومزمنًا إذا استمر أكثر من ثمانية أسابيع (أربعة أسابيع عند الأطفال).

ما أسباب السعال؟

1. الفيروسات: كفيروس كوفيد-19، وفيروسات نزلات البرد والإنفلونزا هي الأسباب الأكثر شيوعًا. أثناء السعال المزعج، فإن السعال “المُنتج” يخرج المخاط الجرثومي من رئتيك، وسيختفي السعال في معظم الحالات في غضون أيام قليلة. في بعض الأحيان، تستمر بعض أنواع السعال “الجاف” لأسابيع أو أشهر. قد يكون ذلك لأن السعال يهيج رئتيك، مما يؤدي إلى المزيد من السعال.

2. الحساسية والربو: إذا كان لديك أحد أنواع الحساسية، فإن استنشاق محفز مثل العفن أوغيره يمكن أن يتسبب في المبالغة في رد فعل رئتيك وبالتالي السعال.

3. التنقيط الأنفي الخلفي (Postnasal drip): هو عرض يحدث نتيجة رجوع الإفرازات المخاطية الأنفية الى الحلق أو الجزء العلوي الخلفي من الجهاز التنفسي عندما يصاب الشخص بالاحتقان مؤدياً إلى السعال. يمكنك الإصابة بالتنقيط الأنفي الخلفي من نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية والحساسية وغيرها من المشاكل.

4. الارتجاع المعدي المريئي: عندما تعاني من الحموضة المعوية، تعود أحماض المعدة إلى حلقك، خاصة في الليل. يمكن أن تهيج الأحماضُ القصبةَ الهوائية والحبال الصوتية والحلق وتجعلك تسعل.

5. مرض الانسداد الرئوي المزمن: وهذا يشمل واحدًا أو أكثر من ثلاث حالات خطيرة منفصلة: انتفاخ الرئة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، والربو الانسدادي المزمن.

تُضعف هذه الأمراض الأنابيب في مجرى الهواء (أنابيب الشعب الهوائية) والأكياس الدقيقة (الحويصلات الهوائية) التي تمرر الأكسجين إلى الدم وتزيل ثاني أكسيد الكربون. تدخين السجائر هو السبب الأكثر شيوعًا لمرض الانسداد الرئوي المزمن.

6. أدوية ارتفاع ضغط الدم مثل “مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين” والتي غالبًا ما تسبب سعالًا جافًا مزمنًا.

7. سرطان الرئة: يمكن أن يكون السعال المزمن علامة على الإصابة بسرطان الرئة، ويعد التدخين إلى حد بعيد السبب الرئيس لسرطان الرئة. لكن العديد من الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا قد يصابوا بسرطان الرئة. لذا، على الرغم من أن هذا لا ينبغي أن يكون في أعلى قائمة الأسباب المحتملة، ولكن من المهم أن يتم التقصي عنه.

العلاج: يعتمد العلاجُ على السبب. تشمل الخيارات ما يلي:

– الأدوية: يمكن أن تساعد علاجات السعال المتاحة مثل الكابتات التي تقلل من الرغبة في السعال، والأدوية طاردة البلغم التي تخفف المخاط.

– العلاجات المنزلية: يمكنك شرب السوائل الدافئة واستنشاق الهواء الدافئ الرطب واستخدام قطرات السعال. أضف ملعقة من العسل إلى الشاي الساخن، لا تعطِ العسل أبدًا لطفل عمره أقل من عام فقد يجعله مريضًا جدًا.

– تجنب المثيرات: إذا كنت تعاني من الحساسية أو الربو، قم بإزالة المواد المسببة للحساسية من منزلك. أبعد الحيوانات الأليفة عن غرفة نومك، واستخدم مكيفات الهواء لتصفية الهواء خلال موسم حبوب اللقاح، لن ترى التأثيرات على الفور، ولكن إذا ابتعدت عما يزعجك، فستبدأ في الشعور بالتحسن.

– علاج المرض المسبب: يحتاج السعال الناجم عن الربو والارتجاع الحمضي ومرض الانسداد الرئوي المزمن والحالات الطبية الأخرى إلى علاج خاص- غالبًا ما يكون دواءً. تحدث إلى طبيبك.

– الوقت: الفيروسات الشائعة هي الأسباب الأكثر احتمالا. في بعض الأحيان، يمكن أن يستمر السعال لأسابيع أو أشهر بعد زوال الفيروس. مع مرور الوقت سوف تلتئم الممرات الهوائية الخاصة بك ويتوقف السعال.

افعل ولا تفعل عندما تستخدم أدوية السعال:

افعل:

– تأكد من أنك تستخدم المنتج الصحيح: هناك العديد من أدوية البرد والسعال المتاحة بدون وصفة طبية للبالغين والأطفال، إذا كنت تعطي دواء لطفل، تأكد أنك تستخدم منتجًا للأطفال.

– استخدم المنتج المناسب لأعراضك: نظرًا لأن المكونات المختلفة في أدوية البرد والسعال تعالج أعراضًا مختلفة، يجب أن تطابق المنتج مع الأعراض الخاصة بك لتجنب إعطاء نفسك أدوية غير ضرورية.

– اتبع التعليمات الموجودة على الملصق لمعرفة مقدار وكم مرة يمكنك تناول الدواء. ستخبرك تعليمات الملصق أيضًا بكيفية إدارة الدواء بأمان.

– انتبه إلى الحد الأقصى لعدد الأيام التي يجب أن تتناول فيها أنت أو طفلك الدواء. أدوية السعال التي تصرف بدون وصفة طبية مخصصة للاستخدام قصير المدى فقط.

– اقرأ ملصق الدواء لمعرفة أي تعليمات خاصة، مثل الأنشطة أو الأطعمة التي يجب أن تتجنبها أنت أو طفلك أثناء تناول أدوية السعال.

– احفظ أدوية السعال في عبواتها الأصلية وبعيدًا عن متناول الأطفال.

لا تفعل:

– لا تعطِ الطفل الذي يقل عمره عن سنتين أي أدوية للسعال. يمكن أن تسبب هذه المنتجات آثارًا جانبية مهددة للحياة عند الرضع والأطفال الصغار.

– لا تعطِ المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على الكودايين للأطفال دون سن 12 عامًا أو الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا والذين يعانون من مرض رئوي حاد أو يعانون من السمنة.

– لا تستخدم أكثر من دواء للسعال في وقت واحد. يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى جرعة زائدة عرضية.

– لا تقم بتخزين هذه المنتجات في مكان حار أو رطب، مما سيجعلها أقل فعالية قبل تواريخ انتهاء صلاحيتها.

– لا تستخدم أدوية السعال إذا انتهت صلاحيتها.

– لا تتناول أدوية السعال والبرد بدون وصفة طبية لفترات طويلة من الزمن. تم تصميم هذه المنتجات للعمل بسرعة. إذا كنت أنت أو طفلك لا تزالان تعانيان من الأعراض بعد بضعة أيام، أو إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا، فحدد موعدًا لرؤية طبيبك.