إحذروا .. حشرات تعيش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجوهنا
وينتهي المطاف بالبيض في مكان من مكانين اعتمادا على نوع عث الوجه، والنوع الأول، المسمى Demodex folliculorum، يضع بيضه في بصيلات الشعر، بينما يفضل الثاني التعشيش في الغدد الدهنية، وفي أقل من أسبوعين، يفقس الصغار وتتزاوج وتضع بيضها وتموت تاركة وراءها كومة من الجثث المتحللة.
ورغم أن كل هذا يبدو مرعبا، لكن عث الوجه، عادة، غير ضار، ويصبح مشكلة فقط عندما يتكاثر خارج نطاق السيطرة، ويمكن أن يحدث هذا عند ذوي الضعف في جهاز المناعة، وقد لوحظ أيضا في الأشخاص الذين يعانون من حالة جلدية مؤلمة تسمى الوردية.
وعادة، سيكون لديك نحو 1 أو 2 من العث لكل سنتيمتر مربع من الجلد، ولكن وجدت إحدى الدراسات أن المصابين بالوردية لديهم 10 أضعاف الكمية الطبيعية.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون عث الوجه مفيدا، حيث يمكن للباحثين دراسة عث الوجه للتعرف على أسلافنا، وبمقارنة الحمض النووي الخاص بهم، يمكن للعلماء تتبع كيف هاجرت مجموعات مختلفة من البشر في جميع أنحاء العالم.