مؤشرات الوفاة عند كبار السن .. شاهد
وكالة الناس -عندما يقترب كبار السن من نهاية حياتهم، تبدأ مرحلة التحضير لهذه المرحلة الحاسمة. يتغير الجسم تدريجياً وتظهر علامات على التوجه نحو النهاية. قد تشمل هذه التغيرات تدهور في الحالة الصحية العامة وتغيرات في مستوى الوعي.
-علامات الموت عند كبار السن:
يُسبق موت الإنسان المُصاب بأحد الأمراض الخطيرة ظهور عدد من العلامات والأعراض الجسدية والنفسية التي تُشير إلى اقتراب الأجل. وفيما يلي أبرز هذه العلامات والأعراض:
-فقدان الشهية تجاه الأكل:
يقل مستوى النشاط، مما يقلل حاجة الجسم للطعام تدريجيًا، وقد يتوقف الإنسان عن الأكل تمامًا في أيامه الأخيرة. يجب محاولة إقناع المريض بتناول الطعام وتزويد جسمه بالماء، وإبقاء الشفاه رطبة لتجنب الجفاف المزعج.
-ارتفاع معدل ساعات النوم:
يبدأ في الظهور في الشهرين أو الثلاثة أشهر الأخيرة. انخفاض مستوى الأيض يؤدي إلى قلة الطاقة، وبالتالي إلى زيادة فترات النوم. يُفضل توفير بيئة مريحة لتجنب الآلام الناتجة عن النوم الزائد.
-حدوث تغيُّرات في العلامات الحيوية:
– تطرأ تغيرات عديدة في العلامات الحيوية مثل انخفاض ضغط الدم، اضطراب عملية التنفس، اضطراب نبض القلب وصعوبة سماعه، وتغير لون البول إلى اللون الغامق أو البني بسبب توقف عمل الكلى تدريجياً.
-اضطراب العادات الإخراجية:
بسبب قلة تناول الطعام والشراب، تقل الحاجة للإخراج والتبول، وقد تتوقف هذه العملية كلياً.
-ضعف العضلات:
يؤدي إلى عدم القدرة على إتمام الوظائف البسيطة مثل الإمساك بالأشياء ورفعها.
-انخفاض درجة حرارة الجسم:
يسبق الوفاة ضعف في دوران الدم، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الأطراف، وظهور شحوب الجلد وبقع زرقاء أو وردية. يجب تدفئة الشخص، على الرغم من أنه قد لا يشعر بالبرد.
-تشوُّش الذهن:
قد يعاني الإنسان من تشوُّش الذهن والارتباك في بعض الفترات، رغم أن الدماغ يبقى نشطاً في معظم الحالات.
-قلة التفاعل الاجتماعي:
تتسبب مستويات الطاقة المنخفضة في عدم القدرة على أداء النشاطات الاجتماعية بشكل طبيعي.
-علامات أخرى:
مثل الشكوى من الألم، والهلوسات، وفقدان الوعي لفترات. في اللحظات الأخيرة من الحياة، قد تظهر علامات مثل توقف نبض القلب والتنفس، وعدم استجابة العضلات، وثبات الأعين وإغلاقها جزئيًا.
-أسباب الموت الأكثر شيوعاً:
تتعدد مسببات وفاة كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم خمسة وستين عاماً، وتُعتبر فُرص تجنُّب أو علاج معظم هذه المسببات مرتفعة. وفيما يلي بيان لمجموعة من أكثر أسباب الوفاة شيوعاً:
-أمراض القلب:
تشمل أمراض القلب عددًا كبيرًا من الحالات مثل مرض الشريان التاجي، واضطرابات نُظُم القلب، والأمراض القلبية الخَلقية. ترتبط بأمراض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو وجود عوامل وراثية محفزة، أو ممارسات غير صحية مثل التدخين وقلة ممارسة الرياضة.
-السرطان:
يشمل جميع أنواع السرطانات مثل سرطان القولون والثدي، وأمراض الدم ونخاع العظم. يُعتبر كبار السن أكثر عُرضةً للإصابة بالسرطانات، لكن السبب ليس واضحًا تمامًا.
-مرض الانسداد الرئوي المزمن:
ينقسم إلى التهاب القصبات المزمن وانتفاخ الرئة، ويُعتبر التدخين السبب الرئيسي. يؤدي إلى صعوبة في عملية التنفس.
-السكتة الدماغية:
تحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية المغذية للدماغ، مما يتسبب في موت خلايا الدماغ وحدوث عجز في وظائف الدماغ. كبار السن الذين يعانون من السكري أو ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضةً للإصابة.
-مرض ألزهايمر:
اضطراب دماغي يؤدي إلى تدهور الذاكرة والقدرات الفكرية تدريجياً، ويظهر عادةً في منتصف الستينات ويؤدي في مراحله المتقدمة إلى عدم القدرة على القيام بالأعمال البسيطة والتسبب بالوفاة.
-مرض السكري:
يتسبب بارتفاع فرص الإصابة بعدة أمراض واضطرابات صحية أخرى مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، ويؤدي إلى إبطاء التئام الجروح وضعف جهاز المناعة.
-الالتهاب الرئوي والانفلونزا:
كبار السن الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري أو أمراض الجهاز التنفسي أكثر عرضةً للإصابة بهذه الأمراض.
-الحوادث:
تشمل السقوط من الأماكن المرتفعة، حوادث السير، وحالات التسمم. عوامل مثل اضطرابات الاتزان وبطء ردود الفعل وضعف النظر تزيد من فرص التعرُّض لهذه الحوادث.
-التهابات الكلى:
قد تسببها المواد السامة أو العدوى البكتيرية، وتتطور لتؤدي إلى فشل الكلى وتجمع المواد السامة في الدم.
-تسمُّم الدم:
التهاب الدم الذي ينتج عن انتقال الالتهاب من أعضاء أخرى مثل الرئتين أو الجلد، ويُشكل خطرًا على الحياة إذا ما تصاحبت مع انخفاض ضغط الدم الحاد.