0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

باحث أردني يسجل إنجازا علميا في أميركا

وكالة الناس –  سجل الباحث الأردني الدكتور ماهر عودة الرواحنة، الذي يعمل في جامعة كاليفورنيا- ديفز، إنجازا متميزا في مجال البحث العلمي بحصوله على جائزة (M Lee Hutchnis Award).

وتمنح الجائزة سنويا، من الجمعية الاميركية للامراض النباتية، لأفضل بحث متميز ومؤثر، على مستوى العالم في مجال دراسة الأمراض النباتية، خصوصا تلك التي تصيب الاشجار المثمرة والعنب.

والدكتور ماهر، هو أول باحث عربي يفوز بهذه الجائزة المرموقة منذ البدء بمنحها العام 1980، وسيتم تسليم هذه الجائزة ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنظمة، الذي يعقد شهر آب المقبل، في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الاميركية. 

ويأتي تكريم الدكتور الرواحنة، لدوره الريادي في اكتشاف العديد من الفيروسات الجديدة، وتطوير أساليب حديثة للكشف عن الأمراض الفيروسية، التي تتسبب بخسائر مالية كبيرة للمزارعين على مستوى العالم، وولاية كاليفورنيا على وجه الخصوص.

الرواحنة، كان أول من طبق الوسائل التي تستخدم أصلا لدراسة ‘الجينوم’ البشري على اكتشاف ودراسة الفيروسات النباتية، ويعد من أهم الباحثين في هذا المجال، وهو عضو في العديد من الجمعيات العلمية الدولية، إذ نشر أكثر من 39 بحثا علميا محكما، في أهم المجلات والدوريات العالمية.

وتم نشر نتائج بحثه الفائر في مجلة الفايتوبثولوجي Phytopathology، ولقي صدى علميا كبيرا، وكنتيجة لنتائج هذا البحث أصبح بالإمكان اعتماد الأساليب التي طورها الرواحنة كوسيلة فعالة ومضمونة للكشف عن الفيروسات، إذ تتميز هذه الطرق بدقتها العالية بالإضافة الى كلفتها المنخفضة مقارنة بالطرق التقليدية، التي تستخدم حاليا لإتمام عمليات فحص وتسجيل واستخراج شهادات الخلو من الأمراض. 

ويعتبر تطبيق هذه التقنية الحديثة، ثورة في مجال تبادل وفحص الاشتغال والغراس النباتية على الصعيد الدولي والمحلي، اذ ستسهم في اعادة هيكلة القوانين والاجراءات المعتمدة لفحص الأمراض النباتية، مما يعود بالنفع على القطاع الزراعي وتسريع تسجيل الأصناف الجديدة.

يذكر أن الجمعية الأميركية للأمراض النباتية تعد من أقدم وأعرق الجمعيات العالمية، وتأسست عام 1908 وهي المنظمة الوحيدة التي تعنى بدراسة الأمراض النباتية، وتهدف إلى تطوير الأعمال البحثية العلمية وتنمية التفكير الابداعي المتميز لدى منتسبيها.

وتضم الجمعية 5000 عضوا من دول العالم، من مختلف القطاعات الأكاديمية التعليمية والحكومية والخاصة، ويتمثل تميز أعضائها من الرواد المكتشفين والمطورين الذين يبيعون في بث آخر ما انتهى اليه العلم الحديث، كما أن تنوع أعضائها يمثل قيمة إيجابية تفاعلية على المستوى الدولي مما جعلها في مقدمة الجمعيات العالمية في البحث العلمي، إذ دأب أعضاؤها لمدة تزيد عن مائة عام على تقديم حلول واقتراحات ريادية بهدف إيجاد بيئة علمية تنافسية لتحقيق انجازات فريدة من نوعها على المستوى العلمي والتي تخدم القطاع الزراعي وتساعد على تحقيق الأمن الغذائي.