طرد مذيعة من قناة عبرية اثر تعليقها على الأسيرة أرغماني
وكالة الناس -تم فصل لمى طاطور الممثلة والمذيعة في القناة الـ12 العبرية، وهي من المواطنين العرب داخل الخط الاخضر بسبب منشور عبر حسابها على إنستغرام، تساءلت فيه عن مظهر الأسيرة الإسرائيلية نوعاه أرغماني، والتي استعادها جيش الاحتلال من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مع 3 آخرين بعد 9 أشهر.
ونشرت طاطور صورة للفتاة الإسرائيلية عبر خاصية “قصتي” (ستوري) في حسابها على إنستغرام وعلقت عليها متسائلة “هاي شكل واحدة مخطوفة صارلها 9 أشهر.. حواجبها أرتب من حواجبي.. بشرتها؟ شعرها أظافرها؟؟؟؟ ايش في؟؟”.”عشان هاي لازم يموت ويتقطع أطفال ونساء وأبرياء”، في إشارة إلى مجزرة النصيرات والتي أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى .
ومع انتشار فيديو المذيعة الإسرائيلية طاطور بين جمهور منصات التواصل في إسرائيل، بدأ الهجوم عليها والمطالبة بطردها ومحاسبتها.
وبالفعل أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية عن إيقاف طاطور وقالت في بيان لها “ندين بشدة كلام الفنانة لمى طاطور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقدم طاطور برنامج “منظور” الثقافي باللغة العربية صباح يوم السبت إلى جانب إلياس عبود”.
وأكد منتج البرنامج خالد الناطور أن “كلام طاطور غير مقبول لدينا ولذلك تم إيقاف عملها في البرنامج على الفور”.
وتم إيقاف حساب المذيعة لمى طاطور بعد الهجمة الشرسة عليها.
ولكن كيف تفاعل رواد العالم الافتراضي في العالم العربي مع تساؤل المذيعة لمى طاطور حول شكل ومظهر الأسيرة نوعاه أرغماني؟
قارن أحد المدونين صور الأسرى الإسرائيليين الذين أعلنت إسرائيل عن إعادتهم وصورة أسير أفرج عنه من سجون الاحتلال قائلا: ما شد انتباهي عندما شاهدت صور الأسرى الذين حررهم جيش الاحتلال اليوم من غزة، أن الأسرى في حالة جيدة ولم يظهر عليهم أي أثر من الاعتداءات على أجسامهم، حيث كان من الواضح أنهم في صحة جيدة.
في الجانب الآخر، يعود الاسرى الذين اختطفتهم قوات الاحتلال وكأنهم هياكل عظمية، مع ظهور علامات التعذيب على أجسادهم، ويعود العديد منهم بأطراف مفقودة ويقتل عدد من الأسرى.
وأضاف آخرون أن قوات الاحتلال هي قوات بربرية تعامل الفلسطينيين وكأنهم بشر دون البشر.
ولفت بعض الناشطين الانتباه إلى ما ذكرته الأسيرة أرغماني حين نقلت عنها وسائل إعلام عبرية قولها إنها رأت الموت 4 مرات، وفي إحدى المرات رأيت صاروخا يدخل المنزل ثم حدث انفجار، لقد كنت متأكدة من أنني ميتة، وأشاروا إلى أن هذا التصريح يؤكد على استهداف جيش الاحتلال لأسراه.