78% من الصالات الرياضية الخاصة في قبرص تعمل بشكل غير قانوني وفقًا لجمعية Pancypriot لأصحاب الصالات الرياضية (PASIGY)

78% من الصالات الرياضية الخاصة في قبرص تعمل بشكل غير قانوني
78% من الصالات الرياضية الخاصة في قبرص تعمل بشكل غير قانوني، حيث حصلت
وفقًا لجمعية Pancypriot لأصحاب الصالات الرياضية (PASIGY).
عقدت الجمعية مؤتمرا صحفيا في OEB يوم الثلاثاء، بشأن التشغيل غير القانوني للصالات الرياضية ونقص الرقابة الفعالة.
في بيان صحفي، أشار إلى أن المعدل المرتفع للنشاط غير القانوني يثير القلق، لأنه يتعلق بالصحة البدنية والسلامة للمستهلكين، بينما بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تتجاهل الصالات الرياضية غير القانونية التزاماتها الأساسية تجاه الدولة، كونها مصدرًا للمنافسة غير العادلة.
وكما ورد، على الرغم من التشريعات القائمة، فإن نقاط الضعف في مراقبة وإنفاذ اللوائح تسمح للصالات الرياضية غير القانونية بالاستمرار دون مضايقة.
كما يُلاحظ أن الصالات الرياضية المرخصة تواجه تحديات كبيرة تهدد استدامتها وتقديم خدمات عالية الجودة لأعضائها، مثل المنافسة غير العادلة من العقارات غير القانونية التي لا تخضع للرقابة والالتزامات، وتقديم الخدمات بأسعار أقل. وبحسب باسيجي، فإن الصالات الرياضية المرخصة مثقلة بتكاليف تشغيلية مرتفعة، مع اتباع القواعد والضوابط، مما يخلق خللاً في التوازن المالي، حيث يتعين عليها التعامل مع التكاليف المتزايدة وفي نفس الوقت الحفاظ على أسعار تنافسية.
يؤكد باسيجي على أن التنفيذ الفوري للتشريعات الحالية هو جانب حاسم لضمان تعزيز الصناعة وحماية المستهلك، ويقترح أن تأخير تنفيذ قوانين الصالات الرياضية يمكن أن يكون له عواقب سلبية، مما يخلق مؤسسات طبيعية جديدة وجديدة.
وفي الوقت نفسه، يوصى برفع مستوى الضوابط من خلال إنشاء فرق تفتيش متخصصة لمراقبة الالتزام باللوائح، وتشديد العقوبات على المخالفات، والتعاون الفعال مع السلطات المختصة (كوم، الشرطة، وزارة التربية والتعليم، مجالس المدن) مع دورية منتظمة. اجتماعات لتبادل الآراء وتحسين التشريعات.
ولا تزال الحركة تطالب بدعم الدولة، مع وضع خطة للحوافز والإعانات من أجل استدامة الصالات الرياضية، مشيرة إلى أن “الإعانات لبرامج الصحة، والاستثمارات في البنية التحتية هي تدخلات يمكن أن تشجع على تطوير القطاع”.
وأخيرا تدعو الرابطة اللجنة البرلمانية المختصة والجهات المختصة بالدولة إلى دراسة القضايا التي طرحتها بعناية ومراعاة صوت الباسيجي من أجل وضع لوائح عادلة ووظيفية تسري على الجميع دون استثناء.