عضو البرلمان خريستوفيدس يتهم الحكومة القبرصية بالمحسوبية ب 10 منح دراسية

مع معايير يحددها القصر الرئاسي مباشرة، متجاوزة مؤسسة المنح الدراسية الحكومية القبرصية (CSSF).

ووفقا له، أثناء فحص ميزانية الصندوق الاجتماعي المسيحي، تم الكشف عن أنه بعد انتخاب خريستودوليدس مباشرة، قررت الرئاسة منح عشر منح دراسية.

“السيد. قدم سكالياس، رئيس مجلس إدارة CSSF، بعض الأفكار الجادة من ردوده: 1. تم وضع المعايير من قبل القصر الرئاسي، متجاوزة التوصية ذات الصلة من CSSF. 2. لم يحدث من قبل (على الأقل في السنوات الأخيرة) أن يقرر القصر الرئاسي ويعلن عن المنح الدراسية.

ويتابع قائلاً إن المعايير المحددة تكاد تكون فوتوغرافية (النساء، فوق سن 30 عاماً، قطاعات محددة، وما إلى ذلك)، في حين أن هناك غموضاً خطيراً (القطاعات المتعلقة بالابتكار والتكنولوجيا).

“كما أنه يثير التساؤل حول ما هو التقييم الذي تم إجراؤه للأولويات المحددة، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي الصعب للمجتمع والشباب. ويضيف: “بالنظر إلى أن ميزانية صندوق الضمان الاجتماعي الاجتماعي ظلت راكدة في السنوات الأخيرة، ولا تزال المقترحات المقدمة من اكيل والقوى السياسية الأخرى بشأن المنح الدراسية في المهن الفنية والتعليم عن بعد معلقة”.

خلاصة القول، يؤكد خريستوفيدس أن القصر الرئاسي قرر الإعلان عن المنح الدراسية (التي تقع على عاتق CSSF) والتي حدد فيها المعايير وتضمنت أحكام التصوير الفوتوغرافي.

ويخلص إلى أن “العملية برمتها تبدو وكأنها محاولة للاستيلاء على مؤسسة الدولة للمنح الدراسية، لإظهار أنها تخدم المتقدمين بالأموال العامة وبشعور قوي بالمحسوبية”.